للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٧٤] لفظه عند البخاري "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدته يستن بسواك بيده يقول: أع، أع، والسواك في فيه كأنه يتهوع ". انظر: (صف١/٣٥٥) وبينه وبين ما في العمدة ص١١ اختلاف في الكلمات. قال الشيخ برهان الدين رحمه الله: قال شيخنا تغمده الله تعالى برحمته: قوله: "للبخاري "الخ فيه نظر لأن لفظه "فوجدته يستن بسواك بيده "ولم يقل يستاك، وقال: "بيده" وليست في العمدة، ولم يقل "طرف السواك على لسانه "فليس اللفظ هذا للبخاري، بل هو مجموع من الصحيحين، وقد فصله عبد الحق تفصيلاً بيناً لاكما يوهمه. (أ /٢) . قلت: الواقع كما ذكر الحافظ رحمه الله. انظر: (العمدة ص١١) وتقدم النقل عن البخاري.

[١٧٥] هو كذلك. انظر: (م١/٢٢٠) .

[١٧٦] انظر: (الجمع باب في السواك وفضله) (اللوحات الفلمية غير مرقمة) .

[١٧٧] في (ب) قول حذيفة.

[١٧٨] الذي في العمدة ص ١٢ وإن كان مختصراً لكنه لا يوافق ما في الصحيحين عن حذيفة إذ لم يرد ذكر للسفر في روايته قط. انظر: (صف١/ ٣٢٨ - ٣٢٩، ٥/١١٧، وم١/ ٢٢٨) . وقد ورد ذكر السفر في حديث المغيرة عند مسلم، والقصة تختلف تماماً، وجعل مثل ذلك اللفظ من حديث حذيفة متفقاً عليه زلة يجب التنبه لها.

[١٧٩] بضم السين المهملة. هي الموضع الذي يرمي فيه التراب والأوساخ، وما يكنس من المنازل (النهاية ٢/٣٣٥) .

[١٨٠] الواقع أن هذا اللفظ ليس في البخاري، إنما هو لفظ مسلم وحده. انظر: (صحيحه ١/٢٢٨) . وللبخاري ما يقاربه (صف١/٣٢٨، ٣٢٩) .

[١٨١] هو كذلك. انظر: (م١/ ٢٢٨)

[١٨٢] انظر: (الجمع باب في البول قائماً وفي المسح) (اللوحات الفلمية غير مرقمة) وهو كما قال فالزيادة ليست عند البخاري. انظر: (صف١/ ٣٢٨، ٣٢٩) قال الشيخ عبد الكريم المكي: هو كما قال عبد الحق، كذلك رأيته بخط ابن خضر. (أ /٢) .

[١٨٣] في (ب) قوله علي. وانظر: الحديث في العمدة ص ١٢.