[٦١٦] انظر: (صف ٦/٩٣) والمواضع التي أحال عليها. لكن قال برهان الدين: قال شيخنا رحمه الله تعالى: لفظ مسلم موافق للفظ العمدة إلا قوله: "خالصاً" ففي مسلم "خاصة" وإلا قوله: "فكان يعزل نفقة أهله سنة"ففي مسلم "فكان ينفق منها على أهله نفقة سنة" ولفظ البخاري في التفسير كلفظ مسلم. (أ /١١) قلت: هو كما قال الحافظ رحمه الله: إلا لفظة "منها"فليست عند مسلم. انظر:(م٣/١٣٧٦) وهي عند البخاري. انظر:(صف ٨/٦٢٩، ٦٣٠) .
[٦١٧] الثوري، ثقة، إمام معروف.
[٦١٨] قال ياقوت: موضع قرب المدينة، أجرى منه رسول صلى الله عليه وسلم الخيل في السياق - وقدر المسافة بينها وبين المدينة بخمسة أميال أو ستة. (معجم البلدان ٢٣/٢٧٦) . قلت: سألت بعض أهل العلم بآثار المدينة فقال: الحفياء هي في أول بساتين الخليل اليوم على غالب الظن وهي تقدر بنفس المسافة المذكورة. وانظر:(وفاء الوفاء ٢/١١٧٢) .
[٦١٩] الأرض ترتفع وتغلط - وهي - في الجبل علو فيه، والجمع ثنايا، وهي طريق مرتفع في المدينة موقعه اليوم على مفترق الطريقين إلى أحد، وسلطانة مجاورة لجبل سلع وكانت تسمى ثنية الركاب وثنية سلع وثنية الشامية. انظر:(غريب الحديث ٣/٦٩٨، والمجموع المغيث ١/٢٧٧، والمدينة بين الحاضر والماضي ص ١٣٠، والنهاية ١/٢٢٦) .
[٦٢٠] العمدة ص ١٥٠، ١٥١.
[٦٢١] يعني قول سفيان هذا في قياس المسافة، لكن الحافظ قال: وهو عند مسلم لكن لم يسق لفظه. (الفتح ٦/٧٢) . وهو كذلك فإن مسلماً حول الإسناد عن ثلاثة من شيوخه قالوا: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية. (م٣/١٤٩٢) واستدراك المصنف ينصب على اللفظ.