وأحال الأستاذ المحقق في ذلك على كشف الظنون، وكرّر هذا الكلام مختصراً في موضعين آخرين من التحقيق [٥] .
٢- الدكتور عبد العال سالم مكرّم في تحقيقه لكتاب "همع الهوامع"للسيوطي (المتوفى سنة ٩١١ هـ) . والإمام السيوطي ينقل عن كتاب البسيط في أكثر من خمسين موضعاً من كتابه "همع الهوامع"[٦] ، ولم يذكر من هو صاحب البسيط.
وقد وهم الدكتور عبد العال سالم في تحقيقه إذ قال [٧] : البسيط لركن الدين حسن ابن محمد الاستراباذي (المتوفى سنة ٧١٧ هـ) .
٣- الأستاذ عبد السلام هارون في تحقيقه لكتاب "خزانة الأدب"لعبد القادر البغدادي المتوفى سنة (١٠٩٣ هـ) . والبغدادي نقل عن البسيط في ثلاثة مواضع من الخزانة [٨] .
وقد سكت الأستاذ عبد السلام هارون عن بيان الموضع الأوّل ولم يعلّق عليه بشيء، ولكنه في الموضعين الآخرين نسب الكتاب إلى ركن الدين الاستراباذي، فقال [٩] : البسيط هو الشرح الكبير للكافية، لركن الدين حسن بن محمد الاستراباذي الحسني المتوفى سنة ٧١٧ هـ.
٤ - الأستاذ عبد العزيز رباح وزميله الأستاذ أحمد يوسف دقّاق محّققا كتاب "شرح أبيات مغني اللبيب"لعبد القادر البغدادي. وقد ورد ذكر صاحب البسيط في موضع واحد من هذا الكتاب [١٠] ، ولم يعلق عليه المحققان. ولكنهما أشارا في الفهارس، في فهرس أسماء الكتب التي ذكرها المصنف، عند ذكر شروح الكافية [١١] : البسيط لركن الدين حسن ابن محمد الاسزاباذي، كما في الكشف.
٥- الدكتور عباس مصطفى الصالحي محقق كتاب "تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد"لابن هشام الأنصاري (المتوفى سنة ٧٦١ هـ) . وقد ورد ذكر البسيط مرة واحدة في الكتاب، فعلّق عليه المحقق في الحاشية بقوله [١٢] : لعل المقصود بالبسيط أحد شروح الكافية، فقد ورد في كشف الظنون (٢/ ١٣٧٠) ما نصّه: وصنّف السيد ركن الدين حسن بن محمد الاستراباذي ثلاثة شروح على الكافية، كبير وهو المسمى بالبسيط.