أ- التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة، وهو موضوع تحقيقنا.
ب - النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح.
٣- الفقه:
صنف فيه العلائي، تسعة كتب. منها:
أ- الأشباه والنظائر في فروع الفقه الشافعي.
ب- فتاوى صلاح الدين العلائي.
٤- أصول الفقه:
صنف العلائي في هذا العلم، ستة كتب. منها:
أ- تفصيل الإجمال في تعارض الأقوال والأفعال.
ب- تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد.
٥- الأخلاق والسلوك:
أ- الأمالي الأربعين في أعمال المتقين.
ب - عقيلة المطالب في ذكر أشرف الصفات والمناقب.
ومن يقف على مؤلفات العلائي، يعلم إلى أي مدى كان الحسيني صادقا حين قال: "كان إماما في الفقه والنحو، والأصول، متفننا في علوم الحديث وفنونه، حتى صار بقية الحفاظ، عارفا بالرجال، علامة في المتون والأسانيد، ومصنفاته تنبئ عن إمامته في كل فن، ولم يخلف بعده مثله" [١١٩] .
وكان العلائي ناظما للشعر [١٢٠] ، له في الأدب مشاركة جيدة، بل إن السبكي يقول:
"كان ... متكلما، أديبا، شاعرا، ناظما، ناثرا " [١٢١] .
ومن نظم العلائي- رحمه الله -:
تسير به في مهمه وسباسب
ألا إنما الدنيا مطية راكب
وإما إلى شر وسوء معاطب
فإما إلى خير يسر نواله
لما كنت في طول الحياة براغب
فلولا ثلاث هنّ أفضل مقصد
عن النقص والتشبيه رب المواهب
ملازمة خير اعتقاد منزها
عقود معانيها لتفهيم طالب
ونشر علوم للشريعة ناظما
دنيّ حطام أو عليّ مناصب
وصوني نفسي عن مزاحمة على
معجلة من خوف ند مغالب
ففي ذاك عز بالقنوع وراحة
مقال حق صادق غير كاذب
وحسبك في ذا قول عالم عصره
ورتبة أهل العلم أسنى المراتب [١٢٢]
كمال الفتى بالعلم لا بالمناصب
وخاتمة الحسنى ونيل الرغائب