وكذا الطيبي في الترغيب وأبو موسى المديني وسعيد بن منصور وابن أبي عاصم والباوردي وابن قانع وأبو عوانة وعبد بن حميد والشاشي في كتبهم وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات وأبو أحمد الحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن الأنباري في الوقف وأبو عمرو الداني في طبقات القراء والرهاوي في الأربعين وابن الجوزي في الموضوعات وابن مردويه وأبو بكر محمد بن إبراهيم الإسماعيلي وقاسم بن الأصبغ في مسنده وابن أبي حاتم وابن جزو وابن صصري في أماليه وابن منيع وأبو سعيد النقاش في معجمه وكتاب القضاة والآجري في الشريعة ونعيم بن حماد في الفتن وابن مندة في التوحيد وابن زنجويه والرؤباني وأحمد بن فارس "في أماليه"والخليلي والحسن بن سفيان وابن الجارود وابن الضريس في كتبهم وابن المديني في تعليل الأحاديث المسندة وإسحاق ابن راهويه والحارث والأصبهاني في الحجة والمرهبي في العلم وابن لال في مكارم الأخلاق وغيرهم في كتبهم، فمن خلال هذه المصادر المذكورة نعرف أولا بأن أكثرية الأحاديث القدسية أخرجت من طريقها، وثانيا نعرف بأن معظم هذه المصادر ليست من المصادر الأساسية في السنة وهي أشبه بجمع الغرائب والعجائب والأفراد وبيان العلل فيها بل وغالبية رواياتها إما ضعيفة أو واهية أو موضوعة، فمن هنا يلاحظ في أكثرية الأحاديث القدسية الضعف، كما سأبين ذلك بالتفصيل من خلال دراسة أحاديث أهم الكتب المؤلفة في الأحاديث القدسية كتاب بعد كتاب، وإليك بيان ذلك.
"الكتب المؤلفة في الأحاديث القدسية ومراتب أحاديثها من حيث الجرح والتعديل".