للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيد أن ابن سبابة أو أبا الأسد، وهما من غواة إبراهيم، كان أعلم به وبمكانته الحقيقية إذ يقول أحدهما في رثائه:

ستبكيه المزاهروالملاهي

وتُسعدُهنَّ عاتقةُ الدِنان

وتبكيه الغَوِّيةُ إذ تولّى

ولا تبكيه تاليةُ القُران

(٥/ ٢٥٦)

وحقا إن موت نظراء الموصلي وهشيمة لأحق بدموع الخلعاء السفهاء من أدوات الشيطان، ولن يجعل الله لأشباههم حظاً في عيون حَمَلَةِ القرآن..

والحمد لله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله ...