للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغيرهم من المفسرين المتقدمين فقام هؤلاء بجمع نسخ وروايات وصحف كبار التابعين وتدوينها، فسطع قبس التفسير في أرجاء العالم الإسلامي آنذاك، ثم أزداد تألقاً في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري حيث استنار العلماء الذين تلقوا هذا العلم من شيوخهم واعتنوا به فحفظوه أو كتبوه، ثم رووه لتلاميذهم فتوسعت حركة تدوين التفسير وظهرت تفاسير مشابهة للتفاسير المتقدمة، وقد تكون أوسع منها مثل: تفسير سفيان الثوري ت ١٦١هـ (١) .

وتفسير معاوية بن صالح ت ١٥٨ هـ أو ت ١٧٢هـ وهو الراوي لصحيفة علي بن أبي طلحة.

وتفسير شيبان بن عبد الرحمن النحوي ت ١٦٤ هـ وهو راوي التفسير عن قتادة.

وتفسير نافع بن أبي نعيم القاريء ت ١٦٧هـ أو ١٦٩هـ وقد حققتُ قطعة من تفسيره (٢) .

وتفسير أسباط بن نصر الهمداني ت ١٧٠ هـ وهو الراوي لتفسير السدي.

وتفسير مالك بن أنس إمام دار الهجرة ت ١٧٩ هـ.

وتفسير مسلم بن خالد الزنجي ت ١٧٩وقد حققتُ قطعة من تفسيره (٣) .

وتفسير عبد الله بن المبارك المروزي ت ١٨١.

وتفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ت ١٨٢ هـ.

وتفسير هشيم بن بشير السلمي ت ١٨٣ هـ.

وتفسير يحيى بن يمان العجلي ت ١٨٩ هـ، وقد حققتُ قطعة من تفسيره (٤) .

وتفسير إسماعيل بن علية ت ١٩٣ هـ.

وتفسير يحيى بن سلام البصري ت٢٠٠ هـ.

وفي هذا العصر ازدادت كتب التفسير وبقيت على هيئة أجزاء ونسخ كتفسير الإمام مالك بن أنس فقد وصفه ابن كثير والذهبي (٥) وابن حجر والروداني بأنه جزء، وكذلك التفاسير التي تقدمت في القائمة السابقة حيث ذكرت الموجودة منها وكلها على هيئة أجزاء ونسخ.