هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو عبد الله المدني المتوفى ٩٤ هـ، روى عن أسامة بن زيد وعنه محمد بن مسلم الزهري. ترجمته في تهذيب الكمال ٢٠/١١ وتهذيب التهذيب ٧/ ١٨٠ والتقريب.
(١) هو الحب بن الحب أسامة بن زيد بن الحارثة توفي سنة ٥٤هـ صحابي جليل روى عنه عروة بن الزبير وغيره. ترجمته في الاستيعاب ١/٧٥ والإصابة ١/٣١.
(٢) رواه أبو داود في الجهاد باب في الحرق في بلاد العدو ٣/٨٨ وابن ماجة في الجهاد باب التحريق بأرض العدو ٢/٩٤٨ والشافعي في الأم ٤/١٧٤ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/٢٠٨. ويبْنى: جاء في معجم البلدان ١/٧٩ "أُبْنَى بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر بوزن حبلى موضع بالشام من جهة البلقاء جاء ذكره في قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حيث أمره بالسير إلى الشام وشن الغارة على أبن ". وفي سنن أبى داود عن عبد العزيز بن عمرو الغزي سمعت أبا مسهر قيل له أُبنى قال: نحن أعلم. هي يُبْنى فلسطين".
(٣) هو عبد الله بن عون بن أرطبان المزني المتوفى سنة ١٥٠هـ روى عنه نافع وعنه خلق كثير من الثقات الأثبات والفضلاء الأخيار. ترجمته في تهذيب الكمال ١٥/ ٣٩٤ وتهذيب التهذيب ٥/٣٤٦ والتقريب.
(٤) رواه البخاري في العتق باب من ملك من العرب رقيقاً فوهبه ٥/١٧٠ ومسلم في الجهاد باب جواز الإغارة على الكفار ٣/١٣٥٦ وأحمد في المسند ٢/٣١، ٣٢، ٥١ وأبو داود في الجهاد باب دعاء المشركين ٣/٩٧ وقال: هذا حديث نبيل رواه ابن عون عن نافع ولم يشركه فيه أحد.
(٥) رواه البخاري في الآذان باب ما يُحقن بالأذان من الدماء ٢/٨٩ مع الفتح. ورواه في الجهاد باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام ٦/١١١، ورواه مسلم في الصلاة باب الإمساك عن الغارة ١/٢٨٨ من حديث ثابت عن أنس نحوه.