اختصر المؤلف رحمه الله هذا الحديث وإلا فهو مذكور مطولاً وقد رواه مسلم في الجهاد باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ٣/١٣٥٧ وأبو داود في الجهاد باب في دعاء المشركين ٣/٨٣ والترمذي في السير باب ما جاء في وصية الإمام ٢/٩٥٣ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/٢٠٦ ورواه في الديات باب ما جاء في النهي عن المثلة ٥/٩٢ والدارمي في السير باب الدعوة إلى الإسلام قبل القتال ٢/١٣٦.
(١) هو سعيد بن فيروز الطائي مولاهم الكوفي المتوفى ٨٣هـ ثقة فقيه أخرج حديثه الجماعة قال ابن حجر: (فيه تشيع قليل كثير الإرسال) . وذكر المزي أنه روى عن سلمان الفارسي مرسلاً، وروى عنه عطاء بن السائب. ترجمته في تهذيب الكمال ١١/٣٢ وتهذيب التهذيب ٤/٧٢ والتقريب.
(٢) هو أبو عبد الله سلمان الفارسي المعروف بسلمان الخير والباحث عن الحقيقة صحابي جليل كان إذا قيل له ابن من أنت؟ قال أنا سلمان بن الإسلام من بني آدم توفي رضي الله عنه سنة ٣٥ وقيل غبر ذلك. وذكر المزي في ترجمته أن أبا البختري الطائي روى عنه ولم يدركه. ترجمته في الاستيعاب ٢/٦٣٤ والإصابة ٢/٦٢.
(٣) اختصر المؤلف رحمه الله الحديث وهو في مسند أحمد ٤/ ٤٤٠، ٤٤١، ٤٤٤ وعند الترمذي في كتاب السير باب ما جاء في الدعوة قبل القتال ٥/٥٦٧ مطولاً وقال عنه: وحديت سلمان حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب، وسمعت محمداً يقول أبو البختري لم يدرك سلمان.
(٤) هو الليثي حليف قريش وأمه أخت أبي سفيان كان منزلة بوادي ودان بالحجاز وكان ممن شهد فتح بلاد اصطخر. ترجمته في الاستيعاب٢/ ٧٣٩ والإصابة ٢/ ١٨٤.
(٥) رواه أحمد في المسند ٤/٣٧، ٣٨ ٧١، ٧٢، ٧٣ والبخاري في الجهاد باب أهل الديار يبيتون فيصاب الولدان والذراري ٦/ ١٤٦ ومسلم باب الجهاد جواز قَتل النساء والصبيان ٣/ ١٣٦٤.