ذكر المؤلف رحمه الله حديث عبد الله بن حذافة السهمي بالمعنى وفيه أمره لجنده أن يجعلوا حطباً ثم أمره إياهم إيقاد النار تم أمرهم بالدخول فيها وقد سبق تخريجه من حديت علي وهو في الصحيحين. وانظر كتاب المغازي من صحيح البخاري باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي ٨/٥٨ مع الفتح وكتاب الأحكام باب السمع والطاعة للإمام مالم تكن معصية ١٣/١٢٢.
الأشجعي ولاءً مات سنة ٩٨ هـ وقيل غير ذلك روى ثوبان وعنه الأعمش ومنصور بن المعتمر ثقة إلا أن الإمام أحمد نفى أن يكون له سماع أو لقيا من ثوبان. وقال ابن حجر: كان يرسل كثيراً / ترجمته في تهذيب الكمال ١٠/١٣٠ وتهذيب التهذيب ٣/٤٣٢ والتقريب.
(١) هو ثوبان بن يُجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوفى سنة ٤ ٥هـ من أهل السراه لكنه خرج إلى بلاد الشام ومات بها بعد أن لازم النبي صلى الله عليه وسلم حضراً وسفراً حتى مات. وروى عنه سالم بن أبي الجعد/ ترجمته في الاستيعاب ١/٢١٨ والإصابة ١/ ٢٠٤.
(٢) رواه أحمد في المسند ٥/٢٧٧ من طريق الأعمش عن سالم به بدون قوله لا فإذا لم يستقيموا الخ وذكره ابن حجر في الفتح ١٣/ ١١٦ وعزاه إلى الطيالسي والطبراني وزاد فيه فإن لم تفعلوا فكونوا زراعين أشقيا ثم قال: ورجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعاً، لأن رواية سالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان اهـ.
سبق ذكر قول أحمد أعلاه. ونفى سماعه من ثوبان البخاري والترمذي والفسوي.
انظر: المعرفة والتاريخ للفسوي٣/ ٢٣٦ وسنن الترمذي ٨/٢٤٨ وبحر الدم ص ١٦٥ والمراسيل ص ٥٥ والمغني للذهبي ١/٢٥٠.
(٣) ابن عبد الله المرادي الكوفي المتوفي١١٦، وقيل ١١٨ هـ وروى عن سالم بن أبي الجعد وعنه شعبة من العباد الثقات إلا أنه كان يرى الإرجاء. ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٣٢ وتهدب التهذيب ٨/ ١٠٢ والتقريب.