وعن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال: فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان. (رواه البخاري في الفتن باب سترون بعدي أموراً تنكرونها ٤/٣١٣ ومسلم في الأمارة ٣/ ١٤٧٠ رقم ٤٢) .
وفي رواية عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم- أو نقول- بالحق حيثما كنا ولا نخاف في الله لومة لائم. (رواه البخاري في الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس ٤/٣٤٣ ومسلم في الأمارة ٣/ ١٤٧٠ رقم ٤١) .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" متفق عليه. (رواه البخاري في الأحكام باب السمع والطاعة للإمام ما لم يأمر بمعصية ٤/ ٣٢٩ ومسلم في الأمارة ٣/ ١٤٦٩ رقم ٣٨) . وفي رواية لمسلم: على المرء السمع والطاعة ... الحديث.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال. إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً مجدع الأطراف. (رواه مسلم في الأمارة ٣/١٤٦٧ رقم ٣٦) .
وفي رواية: عبداً حبشياً مجدع الأطراف. (رواه مسلم في الأمارة ٣/١٤٦٧ رقم ٣٦) .
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر:"اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة". (رواه البخاري في الأذان باب إمامة المفتون والمبتدع ١/ ٢٣١) .