وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد بريء، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع". قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال:"لا ما صلوا" أي من كره بقلبه، وأنكر بقلبه (رواه مسلم في الأمارة ٣/ ١٣٨١ رقم ٦٣، ٦٤) .
وفي رواية: فمن أنكر بريء، ومن كره فقد سلم (رواه مسلم في الأمارة ٣/١٣٨١ رقم ٦٣، ٦٤) .
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع. قالوا أفلا نقاتلهم؟ قال:"لا ما صلوا". (رواه مسلم في الأمارة ٣/١٤٨٠ رقم ٢ ٦) .
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم قلت. هل من وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم. قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم. قلت كيف؟. قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس". قال: قلت كيف أصنع يا رسول الله إن كنت أدركت ذلك؟ قال:"تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع".
وفي رواية عنه: قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم". (رواه مسلم في الأمارة ٣/١٤٧٦ رقم٥١، ٥٢) .