للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- الأحمر: عليّ بن المبارك، كان مؤدّب محمد بن هارون الأمين، اشتهر بالتقدَّم في النحو واتساع الحفظ، جرت بينه وبين سيبوبه مناظرة لما قدم بغداد.

كان يحفظ أربعين ألف بيتٍ شاهد في النحو، سوى ما كان يحفظ من القصائد وأبيات الغريب، أخذ عن الكسائي، وتوفي سنة ١٩٤ هـ.

٧- أبو عبيدة: معمر بن المثنى، كان من أجمع الناس للعلم، وأعلمهم بأيام العرب وأخبارها، كان يُبغض العرب.

قال أبو عبيدة: دفعتُ إلى جعفر بن سليمان أمثالاً في الرّقاع. قيل له: كم كانت؟ قال: أربعة عشر ألف مَثل. قال الخشني: وأبو عبيد لما اجتهد في كتبه جاء بألفِ مَثل. توفي أبو عبيدة سنة ٢١٠ هـ.

٨- أبو زيد الأنصاري: سعيد بن أوس، صاحب العربية بالبصرة، وكان أنحى من أبي عبيدة والأصمعي، وهو كثير الرواية عن الأعراب. له كتاب النوادر، وكتاب الهمز، وكلاهما مطبوع. توفي سنة ٢١٥ هـ.

٩- الأصمعي: عبد الملك بن قُريب، كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة، كان يتناظر مع سيبويه، وكان من أوثق الناس في اللغة، وأسرع الناس جواباً وأحضر الناس ذهناً. توفي سنة ٢١٦ هـ.

١٠- أبو عمرو الشيباني: إسحاق بن مرار، كان معه من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة، وكان قد قرأ دواوين الشعر على المفضل الضَّبيِّ، وكان الغالب عليه النوادر، وحفظ الغريب، وأراجيز العرب له كتاب النوادر الكبير، وكتاب الجيم. توفي سنة ٢١٣ هـ.

١١- ابن الأعرابيّ: محمد بن زياد، كان راويةً لأشعار القبائل، كثير الحفظ جالسَ أَعراب اليمامة، فأخذ عنهم الغريب، كان يزعم أنَّ الأصمعيَّ وأبا عبيدة لا يحسنان قليلاً ولا كثيراً. توفي سنة ٢٣٠ هـ.

١٢- الأموي: أبو محمد عبد الله بن سعيد، دخل البادية وأخذ عن فصحاء الأعراب، وأخذ عنه العلماء، وأكثروا في كتبهم، وكان ثقة في نقله، حافظاً للأخبار والشعر وأيام العرب، له كتاب النوادر، أخذ عنه أبو عبيد.