للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلتُ: والذي يغلب على ظني أنَّه أوَّل من أدخل الغريب المصنف إلى الأندلس.

طريقة التحقيق

من المعلوم أنَّ الغاية من التحقيق هي تقديم المخطوط صحيحاً كما وضعه مؤلفه، لذا حرصنا كل الحرص على تقديم نص هذا الكتاب صحيحاً، ولم نعتمد الطريقة التي تُتخذ فيها نسخةٌ فتجعل أُمَّاً، نظراً لوجود زيادات متعددة في كل نُسخةٍ على البواقي، بل اعتمدنا على طريق التلفيق والجمع بين النسخ.

- وذكرنا الزيادات التي انفردت فيها كل نسخة، أمَّا ما كان من الزيادة من نحو قال أو يقول وما شابه ذلك فلم نذكره في الحواشي لكثرته، ولعدم فائدته.

- وحرصنا أيضاً على الرجوع إلى المصادر القديمة التي نقل المصنِّف منها.

- وذكرنا موضع ذلك، وذلك مثل: كتاب النوادر لأبي زيد، وكتاب الجيم لأبي عمرو الشيباني، والمقصور والممدود للفرَّاء، والعين المنسوب للخليل، وكتب الأصمعيّ، والفرق لقطرب، وجمهرة النسب لابن الكلبيّ، والخيل له، والبئر، وأسماء خيل العرب لابن الأعرابيّ، وما اتفق لفظه لليزيدي، وغير ذلك.

وذكرنا في التخريج الكتب المعاصرة لأبي عبيد أو القريبة منه، ككتاب التفقيه في اللغة للبندنيجي، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والمقصور والممدود، والألفاظ له. والمجمل لابن فارس، والجمهرة لابن دريد، وتهذيب اللغة. ثم إذا لم نجد المادة فيها لجأنا إلى الكتب المتأخرة، ككتاب المخصص لابن سيِّده، والمحكم، له. وأساس البلاغة، ولسان العرب وغير ذلك.

- عملنا على تخريج الآيات القرآنية.

- وعلى تخريج الأحاديث الشريفة.

- وذكر محال الأمثال من الكتب المختصة بها.

- ترجمة الأعلام الذين نقل عنهم المؤلف في مقدمتنا، ولم نجعلها ضمن الكتاب.

- ترجمة الأعلام الذين ذكروا عَرَضاً في المكان الذي ذكروا به.

- ذكر نسبة الأشعار الموجودة، وتبين الوهم في قائلها إنْ وجد ورقّمنا الأبيات.

- وضع علامات الترقيم في مكانها المناسب، لإيضاح النص.

- ترقيم أبواب الكتاب.