الأصمعيُّ: انهجمت عينُه: إذا دمِعَتْ، بكسر الميم. وهجمَتْ عَينه: غارت. الكسائيُّ وأبو زيدٍ: دمَعَتْ عينه بالفتحِ لا غير. وقالا: همَتْ عينُه، تهمي هَمْياً مثلُه، وغسَقَتْ تَغْسِق غَسْقاً مثلُه.
أبو عمروٍ: ترقرقَتْ مثلُه. الأصمعيُّ: الهَرِعُ: الدَّمع الجاري. أبو عمرو مثلَه. قال: وكذلك الهَموع بفتحِ الهاء، وقد هَرِعَ وهَمَع: إذا سال. الأصمعيُّ: حجَّلَت عينُه وهجَّجَتْ كلاهما غارت [وقال الكميت: كأنَّ عيونهنَّ مُهَجَّجاتٌ] .
أبو عمرو: هَجَمت عينُه: غارت أيضاً. غيرُه: خَوِصت عينُه مثلُه، وقدّحت مثل خَوِصت. أبو عمروٍ: دَنْقَسَ الرَّجلُ دنْقَسةً، وطرفشَ طرفشةً: إذا نظرَ وكسرَ عينه. أبو زيدٍ: قَدِعَتْ عينُهُ تقدَعُ قَدَعاً: إذا ضَعُفَتْ من طولِ النَّظر إلى الشيء. الكسائيُّ: استشرفْتُ الشيءَ واستكففْتُه، كلاهما أنْ تضعَ يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس حتى يستبينَ الشيء.
الأحمر: الأشوهُ: السَّريعُ الإصابة بالعين، والمرأةُ شَوْهَاء. غيرُه: تَحْرَجُ العين: تَحارُ وُيقالُ: نفضْتُ المكانَ: إذا نظرتَ إلى جميع ما فيه حتى تعرفه. قال زهيرٌ يصف البقرة:
٢٤- وتَنْفُضُ عنها غيبَ كلِّ خميلةٍ
وتخشى رُماةَ الغوثِ من كلِّ مَرْصدِ
عن أبي عمروٍ: الإِسجادُ: إدامةُ النَّظر مع سكونٍ. قالَ: وقال كُثيِّر:
٢٥- أغرَّكِ منّي أنَّ دلَّكِ عندنا
وإسجادَ عينيكِ الصَّيُودَينِ رابحُ
وعنه: تقتقت عينُه تقتقةً: إذا غارت، ويقال بالنُّونِ.