٣٣- ويَحمي المُضافَ إِذا ما دعا
إذا فَرَّ ذوا اللَّمََّةِ الفَيلم
[الفيلمُ: العظيم]
والهَجَنَّع: الطَّويل الضخم، والعَبْهَر: العظيم.
الباب ٧
بابُ القِصَار من النَّاسِ
الأصمعيُّ: الحَبْتَر من الرِّجالِ: القصيرُ، ومثلُه: الحَنْبل، والجَيْدَر، والبُهْتُر، والبُحْتُر والجأنَب، والمُجذَّر، والمُزلَّم، والتِّنْبَال، والضَّكْضَاك، والمُتآزِف، والحِنزَقْرَة، والدِّنَّامة. وقال الفرَّاء: هو دِنَّبة ودِنَّابة للقصير، والكَوألَل مثله، والزَّوَنْكَلُ. أبو عمروٍ (١) : الشِّهْدَارة: الرَّجل القصير، والدَّعْدَاع والذَّحْذاح بالذَّال، ثمَّ شكَّ أبو عمرو- في الذَّحذاح بالذَّال أو بالدال-، ثمَّ رجع فقال: بالدَّال، وقال أبو عبيدٍ: هو عندنا الصوابُ بالدَّال.
والزِّعْنَفة، والزُّمَّحُ، والأقْدَر، والجَدَمَةُ: القصير، وجمعه: جَدَم، والحَنْبل: القصير، والفَرْو أيضاً: حنبل، وقال: الزَّناء ممدودٌ: القصير أيضاً، وقال ابنُ مُقبلٍ (٢) :
٣٤- وتُولجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤوسها
وتحسبُها هِيماً وَهنَّ صحائحُ
يعني: الإبل.
الأحمرُ: الحَنْكَل: القصير. [أبو عبيدة] : الكُوتيُّ مثله. غيرُه: الجَعابيبُ: القصار، والصِّمْصِم: الغليظ، والأزْعَكِيُ: القصيرُ اللئيم.
[غيره: الوَزْوَاز والأجحوى: القصير] .
الباب ٨
بابُ نُعوتِ القِصارِ مع السِّمَنِ والغِلَظ
الأصمعيُّ: فإذا كانَ مع القصرِ سِمَنٌ قيل: رجل حِيَفْس وَحَفَيتَأُ مهموزٌ مقصور غير ممدود، ودرْحَاية وضُبَاضِب، فإذا كان قِصرٌ وضخمُ بطنٍ قيل: رجل حَبَنْطأ مهموز مقصور غير ممدود، فإذا كان قِصَرٌ وغلظ مع شدََّةٍ قيل: رجلٌ كُلْكُل، وكلاكل، وَكَوألل، وجعْشُم وكُنْدُر وكُنَيْدِر وكُنَادر، وقُصْقُصَة، وقُصَاقِص، وإِرْزَبٌّ، وقال الأُمويُّ: هو العِجْرِم، والتَيَّازُ نحوُه.
قال أبو عبيدٍ: قال القُطاميُ:
٣٥ - إِذا التَّيَّازُ ذو العضَلاتِ قُلنا