للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِليكَ إليكَ ضاقَ بها ذراعا

غيرُه: الحَوْشَب: العظيَمُ البطن. قال الأعلمُ الهُذَليُّ:

٣٦- وتجرُّ مُجْرِيةٌ لها

لحمي إلى أجرٍ حَواشِبْ

والمِجْشَاب: الغليظ. قال أبو زُبيدٍ (١) :

٣٧- تُوليكَ كَشحاً لطيفاً ليسَ مِجْشَابا

عن أبي عمرو: التَّضبُّب: السِّمن حين يُقبل، [والتحلًّم: إذا أقبلَ شحمه] ، وُيقال للصغير: قد تحلَّم: إذا أقبلَ شحمُه. قال أوسُ بن حجرٍ (٢) :

٣٨- لَحيْنَهم لَحْيَ العصا فطردْنَهم

إلى سَنةٍ قِرادنُها لم تحلَّم

ويروى: جرذانها لمْ تحلَّم.

الباب ٩

بابُ الألوانِ واختلافِها

الأصمعيُّ: يُقالُ: رجلٌ أدْعَج، أيْ: أسود، ومثله: الدُّغمان والدُّحْمُسَان. والدُّحْسُمان أيضاً: إذا كان معه عِظَمٌ، والحِمْحِم: الأسود أيضاً، والأصحم: [بالصاد لا يجوز غيره] : سوادٌ إلى الصُّفرة، والأصبحُ قريبٌ من الأصْهب، والأصْحَرُ نحوُ الأصبح والأنثى: صحراء، [والأصهبُ: الأبيضُ يضربُ إلى الحُمرة] ، والدُّمَلِص والدُّمَالِص: الذي يبرُقُ لونُه، وبعضُ العربِ يقولُ: دُلَمِص ودُلامِص، وقال أبو عمروٍ: الأظمى: الأسود، والظَّمياء: السَّوداء الشفتين [واللَّمياءُ مثله] ، واللَِّيط: اللََّون، والنَّجْر: اللون، والأفضحُ: الأبيضُ وليسَ بشديدِ البياض، ومنه قولُ ابنِ مُقبلٍ:

٣٩- فأضحى له جِلْبٌ بأكنافِ شُرْمَةٍ

أجَشُّ سماكيٌّ من الوَبْلِ أفضحُ

غيرُه: الأشكلُ: الذي فيه حمرةٌ وبياضٌ، والأغثرُ: فيه غبرةٌ، والأطْحلُ: لونُ الرَّماد، والنُّقْبَة: اللََّون، وقال ذو الرمة (٣) :

٤٠- ولاحَ أزهرُ مشهورٌ بنُقبته

والأربدُ نحوُه، والأَسْحمُ: الأسود، واليَحمُوم: الأسود، والأصفرُ: الأسود. قال الأعشى:

٤١- تلكَ خيلي منه وتلكَ رِكابي

هنَّ صُفرٌ أولادها كالزَّبيبِ

الباب ١٠

بابُ الأصواتِ واختلافِها