للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجُؤَارُ: الصَّوتُ مع استغاثةٍ وتضرُّعِ، والرِّزُّ: الصوتُ، [والأجشُّ: الجهيرُ الصوت] ، والصَّليلُ الصَّوت، والصَّريفُ مثلُه، والنَشيجُ: الصَّوتُ [الجهيرُ] . الكسائي: الصلقة: الصياح، وقد أصلقوا إصلاقاً.

الباب ١١

بابُ أصواتِ كلامِ النَّاسِ وحركتِهم وغيرِ ذلك

قال أبو زيدٍ: سمعتُ جَراهيةَ القوم، وهي كلامُهم، وعلانيتَّهم دونَ سرِّهم.

الأصمعي ُّ: والهَمْشَةُ: الكلامُ والحركة، وقد هَمِشَ القومُ يَهمَشون، والظأْبُ: الكلام والجَلَبةُ. وأنشدنا لأوسِ بنِ حَجرٍ:

٤٤- يَصوعُ عُنُوقها أحوى زنيم

له ظأبٌ كما صَخِبَ الغريم

والعُنوق: جمع عَناق، ويصوعُ: يفرّق.

وقال أبو زيدٍ: والضوَّة والعوَّةُ مثلُه، والوَقْشَة والوَقْشُ: الحركةُ، وقال الكسائيُّ: الخَشَفَةُ مثلُه، وقال أبو زيدٍ: النَّحيط والنَشيجُ واحدٌ، وقد نَحَط

يَنْحِطُ، ونَشَج يَنْشِجُ، وهما الصوت معه توجُّعٌ. الأصمعيُّ وأبو عمروٍ: التَّحوُّب مثلُه.

غيرهما: الهَمْسُ: صوتٌ خفيٌّ، والضَّوضَاة: أصواتُ النَّاس، والهَيْنَمة: الكلام الخفيُّ، والتَّغَمْغمُ: الكلامُ الذي لا يُبيَّن، والتَّجمْجُم مثلُه.

[أبو عمروٍ: والموارَعة بالرَّاء: المُناطقة، وهو قولُ حسَّانَ:

٤٥- نشدْتُ بني النَّجارِ أفعالَ والدي

إِذا العانِ لم يُوجدْ لَهُ مَنْ يُوارِعُهْ

أي: يُناطقه] .

والهتْمَلةُ: الكلامُ الخفيُّ، وقال الكميت:

٤٦- ولا أشهدُ الهُجْرَ والقائليه

إذا هُمْ بهَيْنَمةٍ هتملوا