للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والرِّكْزُ: الصَّوتُ الخفيُّ ليس بالشَّديد، والنَبْأةُ نحوُه، والتَّرنُّم: الصَّوتُ، والإرْنَان: الصوت، والهُتاف: الصوت بالدعاء، والوئيدُ: الصوت، والنَّهيم مثلُه، وقال الأصمعيُّ: النَهِيتُ مثلُ الزَّحيرِ والطحيرِ. يُقال: نَهَتَ يَنْهِت. والصَّرِيفُ والصَّلْصَلة والبربرة والصَّدْحُ والضَحَلُ. كلُّه الصَّوت. والوَسْواس: صوتُ الحليّ، والأطِيطُ: الصوت، والأُنُوح: صوتٌ مع تنحنحٍ. يقال منه: رجلٌ أنوحٌ، بفتح الألفِ: إِذا كانَ يتنحنحُ مع بَححٍ، وقد أنحَ يأنِحُ، [والأنوح: الرَّجل الذي يأنح] والهَمْهَمةُ والتَغريدُ والهَزَج والغَرْغرةُ والتَّغَطْمُط والأزْمَل، كلُّها أصواتٌ معها بَححٌ، والوَحْوَحة نحوُه، والغَرْغَرةُ: صوتُ القِدْر أيضاً. الكسائيُّ: الصَّلْقةُ: الصِّياح والصوت، وقد أصلقوا إصلاقاً، [ويقال: صَلَقَ يَصْلِقُ: إذا صوَّت صوتاً شديداً، وأصلق: إذا بلغَ الحالَ التي تُوجب ذلك، مثلُ: هجَر الرجل: إذا قال هُجراً.

وأهجَر: إذا بلغَ الحالَ التي تُوجب الهُجْرِ، ومثلُه: أظلم: إذا وقعَ في الظُّلمة، وأضاءَ: إذا وقع في الضوء،. قال: وقال لبيد بن ربيعةَ العامريُّ:

٤٧- فصلقنا في مرادٍ صلقة

وصُدَاءٍ ألحقَتْهم بالثَّلَلْ

وقال أبو زيدٍ (١) والكسائيُّ: نَغَمْتُ أنْغِمُ وأنْغَمُ نَغْماً، بالكسر والفتح، وهو الكلام الخفيُّ وسمعت منه نغيةً، وهي الكلامُ الحَسن. الأمويّ: الخَريرُ: الصوت.

الباب ١٢

بابُ الألسنة والكلام