٢- قدم كمية طيبة من المصاحف والكتب الإسلامية هدية من الجامعة الإسلامية.
٣- قدم وعداً للسعي في إرسال عدد من المدرسين والمرشدين الإسلاميين إلى هناك حالما تتوفر الظروف لإرسالهم.
وقال فضيلته عن نشاط الجمعيات هناك في بناء المسجد:
هنالك في بعض المدن الكبرى توجد جوامع وفي مدينة سان باولو في البرازيل بصفة خاصة مركز إسلامي أسمه (المركز الإسلامي البرازيلي) ويتكون المركز من مسجد جامع تقام فيه صلاة الجمعة وقاعة صغيرة جداً تلقى فيها المحاضرات وبيت لإمام الجامع ولكن المسلمين يشكون من ضيقه ويزمعون العمل على إنشاء مركز أكبر يلحق به ناد كبير يكون صالحاً لقضاء أوقات الفراغ لأبناء المسلمين تحت إشراف المرشدين المسلمين. كما أن المركز الإسلامي في سان باولو يصدر جريدة أسبوعية صغيرة باللغتين العربية والبرتغالية لغة البلاد.
وتحدث فضيلته عن الحركة الأدبية العربية في المهجر قائلاً: إنه يوجد في البرازيل حركة أدبية عربية مهجرية تقوم على إصدار عدد من المجلات والنشرات الأدبية باللغة العربية وأكثر الذين يقومون على هذه الحركة ويغذونها بإنتاجهم الأدبي وخاصة من إنتاجهم الشعري هم من المسيحيين العرب الذين نزحوا من لبنان وسوريا وذلك لأن عددهم أكثر وعهدهم بالبلاد أقدم، ولهم نشاط بارز في المحافظة على إبقاء اللغة العربية حية في أولادهم وإبقاء مكتباتهم الخاصة عامرة بالكتب العربية.
وأقرب مثال لذلك أن مدينة سان باولو التي عقد فيها المؤتمر الإسلامي تصدر فيها أكثر من ست صحف ما بين جريدة ومجلة باللغة العربية.