وقال تعالى:{وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(٤) .
عن ابن عباس قال:"من جاء بلا إله إلا الله".
وقال ابن القيم:"هو من شأنه الصدق في قوله وعمله وحاله فالصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها، والصدق في الأعمال: استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد، والصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامها به تكون صدقيته".
من كلام ابن القيم يتضح أن الصدق الواجب وهو ما دلت عليه الآيات- بمعنى الشهادة ومقتضاها قولاً وعملاً وحالاً.