للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه بعض الأدلة من الكتاب- وهي- كما نرى- إما وعيد للكاذبين أو وعد للصادقين.

أما الأدلة من السنة- فيضيق عنها المقام- وإليك البعض منها:

قوله صلى الله عليه وسلم في الأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام: "أفلح إن صدق " (١) . وهذا الحديث صريح في شرطية الصدق في الأقوال وفي الأعمال (في الصلاة والصيام والزكاة ... ) وهي من مقتضيات لا إله إلا الله.

وقوله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى- ومعه نفر من قومه- "ابشروا وبشروا من ورائكم: أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقاً بها دخل الجنة" (٢) .

وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ " ... ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار ... " الحدي ث.

وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البزار في مسنده عن عياض الأنصاري رفعه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لا إله إلا الله كلمة على الله كريمة لها عند الله مكان، وهي كلمة من قالها صادقاً أدخله الله بها الجنة ومن قالها كاذباً، حقنت دمه، وأحرزت ماله، ولقي الله غداً فحاسبه " (٣) .

وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد عن رفاعة الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صِدقاً من قلبه ثم يسدد إلا سلك الجنة" (٤)