ثم ناقشها وردها بالأدلة الصحيحة الصريحة من أقوال أهل السنة، فبين أنه لا دليل لهم في الآيات التي أوردوها وأن الأحاديث التي أوردوها في النص موضوعة- وأما الأحاديث الصحيحة فإنها لا تدل على المدعى ص ١٩٢.
ثم ربط بين قول وعقائد الشيعة- الإمامية- السابقين والمعاصرين في الإمامة ومنزلة الإمام.
فالإمامة ركن من أركان الدين ومنصب إلهي كالنبوة ص ١٩٧.
وقد ذكر من المعاصرين عبد الواحد الأنصاري الشيعي المعاصر- صاحب كتاب أضواء على خطوط محب الدين الخطيب، نقل عنه من ص ٩٨،٩٩.
وآية الله الخميني من كتابه "الحكومة الإسلامية"ص ٥٢ ونقل عنه قوله: فإن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكونية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون ... الخ ص ١٩٩ ثم ذكر في آخر هذه الصفحة والتي تليها عن الخميني من الحكومة الإسلامية ص ١٤١- أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه- هو الحاكم المهيمن الشرعي على شؤون البلاد والعباد وأن الملائكة تخضع له ... الخ.
ثانياً: العصمة للأئمة- فلا يجوز عليهم المعصية ولا الخطأ ولا النسيان ص ٢٠٣.
وقد رد على الشيعة هذه الدعوى وبين وجهة رده وهي وجهة سليمة، كما في ص ٢٠٥.
ثالثاً: الرجعة قال: فقد نادى الشيعة برجعة الأئمة وأرادوا بذلك أن يعود الإمام إلى الظهور بعد الغيبة أو الاختفاء أو إلى الحياة بعد الموت.
وبين أن أصول هذه الدعوى يهودية ... الخ ص ٢٠٧.
ثم ذكر من يحاول تفسير هذه الرجعة من الشيعة المعاصرين برجعة الدولة والأمر والنهي، ونفى أنَّ الرجّعة بالمفهوم الأول ليست من معتقدات الإمامية ... الخ ص ٢٠٩.
ثم رد على هذا المفهوم أو الدعوى- بأن الشيعة جميعا لا يشكون في عودة الإمام المنتظر أو الإمام الغائب الذي يحقق دولة الإسلام، ثم ذكر اتهامهم ودعواهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحقق دولة الإسلام في صورتها الكاملة ... الخ ص ٢١٠.