ثم تزعم المعتزلة القول بنفي القدر بعد ذلك فسموا بالقدرية لأجل ذلك.
راجع: ابن حجر: تهذيب التهذيب ١٠/٢٢٥-٢٢٦ في ترجمة معبد الجهني.
وانظر عن القدرية: الأشعري: المقالات١/٢٩٨. والبغدادي: الفرق بين الفرق١١٤.والشهرستاني: الملل والنحل١/٤٥,٤٣.
(١) أول من قال هذه المقالة: الجهم بن صفوان السمرقندي، قال الذهبي: "هلك في زمان التابعين"، وذكر أنه زرع شرا عظيما، وذكر ابن كثير أنه قتل سنة ١٢٨ هـ. انظر: ميزان الاعتدال:١/٤٢٦, والبداية والنهاية:١٠/٢٧.
(٢) في الأصل (التحار) وهو تحريف.
(٣) الجهمية: اتباع الجهم بن صفوان المذكور.
انظر في شأن هذه الفرقة: الأشعري: المقالات:١/٣٣٨, والبغدادي: الفرق بين الفرق٢١١, والشهرستاني: الملل والنحل:١/٨٦.
(٤) هو الخليفة العباسي، عبد الله المأمون بن هارون الرشيد، ولد سنة١٧٠ هـ، وولي الخلافة بعد أخيه الأمين سنة ١٩٨هـ إلى وفاته سنة ٢١٨هـ. انظر: ابن كثير: البداية والنهاية:١٠/٢٨٧.
(٥) الخرمية: أتباع: (بابك الخرَّمي) الذي ظهر في زمن المأمون سنة ٢٠١هـ، في جبل البدين، بناحبة أذربيجان، وكثر أتباعه بها، واستباحوا المحرمات، وقتلوا كثيراً من المسلمين.
جهز إليهم خلفاء بني العباس جيوشا كثيرة إلى أن أخذ بابك وأخوه إسحاق وصلبا بسر من رأى أيام المعتصم سنة ٢٢٣هـ. راجع: ابن كثير: البداية والنهاية:١٠/٢٥٩-٢٩٦-٢٩٧. وعن بدع هذه الطائفة: انظر: البغدادي: الفرق بين الفرق: ٢٦٦-٢٦٨، والإسفرائيني: التبصير في الدين ١٣٥.
(٦) القرامطة، نسبة إلى: حمدان فرمط، أحد دعاة الباطنية، ومن بدعهم: القول بإبطال الفرائض من صلاة وحج وغير ذلك، وإباحة المحرمات. ...
انظر عن هذه الفرقة: البغدادي: الفرق بين الفرق: ٢٨٢. وبيان مذاهب الباطنية وبطلانه من كتاب عقائد آل محمد: ص٢٢. والموسوعة الميسرة: ٣٩٥.
(٧) في الأصل بياض. اجتهدت في إثبات الجملة المناسبة للسياق.