أنه لا تحصل المعرفة الكاملة والنجاة الدائمة عن الفرقة الدكمبرية بأن يقطع الإنسان علاقته الدنيوية تماماً بحيث يجتنب اللباس وستر العورات لأجل هذا نجد نساك الفرقة الدكمبرية يعيشون عراة، وأما نساك الفرقة السونبامبرية فلا يقطعون عن الحوائج الضرورية من اللباس والفراش والعصا وغيرها، ونساك الدكمبرية يكتفون بأشياء ثلاثة:
١- شاشر (الكتاب المقدس) .
٢- ومراوح من ريش الطاووس لتكنيس الأرض وطهارتها.
٣- وإبريق للاستنجاء.
فما نرى من الصور العارية في الكتب الدينية والمراكز الثقافية كلها متعلقة بالفرقة الدكمبرية، نساك الفرقة السونبامبرية يرخون على وجوههم ثوباً عند السفر والكلام، ونساك الفرقة الدكمبرية يجتنبون الثياب كليا.
نساك الفرقة الدكمبرية يأكلون مرة واحدة في اليوم والليلة ولا يستعملون الأواني بل يصنعون الطعام في أيديهم ثم يأكلون.
ونساك الفرقة السونبامبرية ياكلون مرتين في الأواني.
الثانية:
الفرقة السونبامبرية ترى أن المرأة تحصل النجاة في قالبها النسائي بينما الفرقة الدكمبرية ترى أن المرأة لا تحصل النجاة لأن في إبطها جرثومة صغيرة تموت بحركتها فتلزم عليها ولادتها بقالب الرجل في الحياة الأخرى (جولان الروح) وكذلك لأنها تتنجس في كل شهر بحيض فلا تقدر على المراقبة التامة وكذلك لا تقدر على التخلص من اللباس كلياً، وهكذا.
الثالثة:
إن الفرقة الدكمبرية ترى أن العارف الكامل لا يلحقه الجوع والعطش والمرض في حياته الدنيوية بصورته الإنسانية خلافاً للفرقة السونبامبرية.
هذه هي الفروق الأساسية بين هاتين الفرقتين أما الجزئيات والفرعيات فكثيرة نتركها إيثاراً للإيجاز.
العقائد الجينية:
١- الدنيا ثمرات الروح والمادة وليس لها خالق ومدبر خارج عنها.
٢- أن العلاقة التي نجدها بين الروح والمادة هي نتيجة الأعمال (كرما) لأن الأعمال تعيد الروح إلى الدنيا مرة بعد مرة.