٣- لا تتخلص الروح من العودة إلا بالإيمان الصحيح والعلم الصحيح والسيرة الحسنة ويسمى هذا التخلص (مكتي) (النجاة) .
٤- الروح الناجية هي (برماتما) (إله) وتتردد وبعد النجاة لإضاءة السبيل للسائرين، فالواجب على الإنسان أن يجتهد في تخليص روحه من العودة.
٥- الدنيا مركز الأرواح ومستقرها وتسلسل الأرواح في الدنيا غير متناه.
٦- أهنسا برمو دهرما (أفضل الدين هو ترك القتل والإيذاء) .
الألوهية عند الجينيين:
إذا فكرنا في العقيدة الأولى وجدنا أن الجينيين لا يعتقدون بوجود خالق الكون ومدبره بل يقولون إن الدنيا نتيجة للعلاقة التي بين الروح والمادة فهي قديمة كالروح والمادة لأنها لم تكن معدومة فأوجدها موجد بل كانت موجودة من الأزل بشكل آخر فشكلت بهذا الشكل لأجل العلاقة الجديدة.
ولكن الجينيين ينكرون ذلك ويقولون نحن لا ننكر وجود الخالق بل ننكر صفته الخالقة والمدبرة، لأن وجوده ليس خارجاً عن الدنيا.
يقول العالم الجيني بي - آر - جين:
"إن الجينيين لا يعتقدون بمعبود أزلي قديم وموجود في كل زمان ومكان عالم لكل صغير وكبير قادر على كل شيء خالق الكون والحياة، بل يعتقدون بالأرواح الناجية التي بلغت درجة الإله".
معنى هذا الكلام أن آلهة جينيين كعدد الأرواح الناجية (والعياذ بالله) فروا من إله واحد فوقعوا في آلهة لا تحصى.
طبقات الرجال:
إن الجينيين يقسمون رجالهم إلى خمس طبقات:
١- أرهت:
الأرواح الناجية في الأجسام التي حصل لها علم كامل ومعرفة تامة فوصلت إلى درجة المعبود في الحياة الدنيا وهم أربع وعشرون تيرشنكر قبل الموت.
٢- سدها:
الأرواح التي نجت من تكرر العودة في الدنيا ووصلت إلى مقام النجاة هم أربع وعشرون تيرشنكر بعد الموت.
٣- آجاريه: رئيس الرهبان.
٤- أبا دهياء: الرهبان المرشدون.
٥- سادهو: الرهبان والنساك.
فلسفة عبادة الأصنام: