وفي الجملة فإن هذا الحديث صحيح، لاشك في صحته، وقد صححه العقيلي في الضعفاء ٤/٢٥٩، والبوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢٤٨، ٢/٤٦٤، والشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند، والشيخ محمد ناصر الدين في صحيح سنن ابن ماجه ٢/٤١٨، والأرنؤوط في تعليقه على شرح السنة، وحسين أسد في تعليقه على مسند أبي يعلي.
(١) وذلك أن للتوبة ثلاثة شروط عامة هي: ...
١ – الإقلاع عن الذنب. ...
٢ – الندم على ما فات.
٣ – العزم على ألا يعود إلى الذنب الذي تاب منه، فمن لم يندم على فعل المعصية فذلك دليل على رضاه به، وإصراره عليه.
ينظر تفسير القرطبي ٤/٤٠، ٢١٠، ٢١١، و٥/٩٠، ٢٨٠، شرح صحيح مسلم ١٧/٥٩، مجموع فتاوى ابن تيمية ٧/٤٨٨، و١٠/٣١٨، ٣١٩، و١١/٣١٩، الآداب الشرعية ١/٨٤، طرح التثريب ٨/٢٣٨، مدارج السالكين ١/٢٠٢.
وينظر فتح الباري ١١/١٠٣، ١٠٤ ففيه تفصيل في شروط التوبة.
(٢) ينظر مجموع فتاواي ابن تيمية ٢٣/٢١٥، نهاية المحتاج ٢/١٢٢، مغني المحتاج ١/٢٢٥، رد المحتار ١/٤٦٢، الإقناع للشربيني ١/١٠١، حاشية قليوبي ١/٢١٦.
(٣) سبق تخريجه ص (٥،٦) .
(٤) المغني ٢/٥٢٩، ٥٥٣، تحفة المحتاج (مطبوع مع حاشيتيه للشربيني وابن قاسم ٢/٢٣٨) ، نهاية المحتاج ٢/١٢٢، الإقناع للشربيني ١/١٠١، حاشية قليوبي ١/٢١٦، الدرر السنية ٤/٢٤٢.
(٥) وقد سبق الكلام على محل الاستغفار بشيء من التفصيل في المبحث الثالث.