للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) روى عبد الرزاق في مصنفه باب الأمراء ١١/٣٤٥، رقم (٢٠٧١٩) ، وأحمد في مسنده ٣/٣٢١، ٣٩٩، (طبع المكتب الإسلامي) ، والبزار (كثف الأستار كتاب الإمارة باب الدخول على أهل الظلم ٢/٢٤١، رقم ١٦٠٩) ، وابن حبان في صحيحه (ترتيب ابن بلبان كتاب الصلاة باب فضل الصلوات الخمس ٥/٩، رقم ١٧٢٣) ، والحاكم في المستدرك في معرفة الصحابة ٣/٣٧٩، ٣٨٠، وفي الفتن والملاحم ٤/٤٢٢ من طريق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: "أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء"، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: " أمراء يكونون بعدي لا يهدون بهدي، ولا يستثنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم، أو أعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردون عليّ حوضي، ومن لم يصدقهم على كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني وأنا منهم، وسيردون علي حوضي، يا كعب بن عجرة الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربان- أو قال: برهان- يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت أبدا، النار أولى به، يا كعب بن عجرة الناس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، أو بائعها فموبقها ". وإسناده حسن، عبد الله بن عثمان صدوق، من رجال مسلم، وعبد الرحمن بن سابط ثقة من رجال مسلم أيضاً، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي ٢/٥١٤، ٥١٥، وقال الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان: "صحيح على شرط مسلم ".