للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبيدة: المآلي: خِرقٌ تمسكها النساء بأيديهن إذا نُحْنَ، [واحدها مِئْلاة] . والمَجَالد مثلُها، واحدُها: مِجْلَد، وهي من جُلود، والبَقِير: الإتْب، قال الأعشى (١) [يصف امرأة] (٢) :

فلُ في البَقيرِ وفي الإزاره

١٣٢- كتميّل النشوان يَر

الباب ٦٧

بابُ حُلَي النِّساءِ

أبو عمروٍ: النَّطَف: القِرَطَةُ: والواحدةُ: نَطَفة (٣) ، والمَسَك مثلُ الأسْوِرَة من قرونٍ أو عاجٍ.

الأصمعي: الوَقْفُ: الخِلْخَال ما كان من شيءٍ فضةٍ أو غيرها، وأكثر ما يكون من الذَّبْل، [والذَّبل شبهُ سوارٍ من جلود يلبسه أهل الحِيَل] (٤) .

وأما التوقيفُ فالبياضُ مع السَّواد، والخَوْقُ والخُرْص جميعاً هما الحَلْقَة من الفضَة أو الذهب، والحبْلة: حليُّ كان يُجعل في القلائد في الجاهلية، والسَّلْس: خيطٌ ينتظم فيه الخرز، وجمعُه: سُلُوس، وأنشدنا (٥) :

وقلائدٌ من حُبْلةٍ وسُلوسِ

١٣٣- وَيزِينُها في النَّحرِ حَلْيٌ واضح

الأمويُّ: الخَضَضُ: الخَرزُ الأبيض الذي تلبَسُه الإماء. الفرَّاء: الخَضَاض: الشيءُ اليسير من الحلي. قال: وأنشدنا القناني (٦) :

لقلتَ غزالٌ ما عليه خَضاضُ

١٣٤- ولو أشرفَتْ من كُفَّةِ السترِ عاطلاً

قال: ويقالُ للرجل الأحمقِ أيضاً: خَضَاض. أبو عمرو: الحِرْجُ: الوَدَعة، وجمعُه: أحْراج، [وحِراج] (٧) . أبو عمروٍ: الكُروم: القلائد، واحدُها: كَرْم، وقال الشاعر (٨) :

تَباهَى بصوغٍ من كُرومٍ وفضَّةٍ

١٣٥-

غيرُه: التُّوَمُ: اللؤلؤ، والواحدةُ: تُومة غير مهموزٍ. والبُرَى: الخلاخيل، واحدتُها: بُرَة، وتُجمع على بُرين وبِرين، وهي الحُجُول أيضاً. واحدُها: حِجْل، والسِّمطْ: الخيطُ يكونُ فيه النظم من اللؤلؤ وغيره، والخِدَام: الخَلاخيلُ، واحدتُها: خَدَمة، وكذلك كلُّ شيءٍ أشبهه، والرِّعاثُ: القِرَطة، واحدها (٩) : رَعْث ورَعْثة، والجَبائر: الأسْوِرة، واحدتها: جِبَارة وجَبيرة. قال الأعشى (١٠) :