أبو زيدٍ: تزيَّقتِ المرأةُ تزيُّقاً، وتزيَّغتْ تَزَيُّغاً: إذا تزيَّنت. الأحمر: زَهنَعْتُ المرأة وزَتَّتها بالتاء: إذا زيَّنتها. قال. وأنشدنا (١) .
إنَّ فتاةَ الحيِّ بالتَّزتُّتِ
١٣٧- بني تميم زَهنِعُوا فتاتكم
أبو زيد: خَاضَنْتُ المرأة مُخَاضنة: إذا غازلتها. الأحمرُ: هَانَغْتُها مُهَانغةً (٢) . الأصمعيُّ: تعلَّلْتُ بها تَعلُّلاً: لهيتُ بها. الكسائيُّ: ويُقال للذي يُخالط النساء: زِيْر، وجمعُه: زِيَرة، وأزْيار، وامرأة زِير. أبو زيدٍ (٣) : بَدا من المرأة مَوْقِفُها: وهو يداها وعيناها ممَّا لابدَّ لها من إظهاره.
الباب ٦٩
بابُ مَشْي النِّساءِ
الأصمعيُّ: تهالكَ فلانٌ على المتاعِ والفِراش: إذا سقط عليه، ومنه: تهالكُ المرأة، وتهالكتِ المرأة في مشيتها. قال بعضُهم: هي تَقَتَّلُ في مشيتها، مثلُه. عن أبي عمروٍ: قَرْصَعتِ المرأةُ قَرْصَعةً، وهي مِشْية قبيحة، وتَهزَّعت تهزُّعاً: إذا اضطربت، وأنشد (٤) :
الأصمعيُّ: حنَّة الرَّجل: امرأتُه، وهي أيضاً طلَّته، وعِرْسُه، وقَعِيدَتُه، ورَبَضُه، وظعِينتُه، وزَوْجُه. قال: ولا تكادُ العرب تقولُ: زوجته. قال أبو عبيد: هذا الحرف بلغني عنه. يعني: الأصمعيُّ (٧) . [ولم أسمعه] .