أبو عمروٍ: فإنْ شويته حتى ييبس فهو كَشِيءٌ مثل: فَعِيل، وقد كَشَأتُه، ومثلُه: وَزأْتُ اللَّحم: أيْبسته. الأمويُّ: أكْشَأتُه بالألف. غيرُه: فَأَدْتُ اللَّحم: شويته، والمِفأَد (١) : السَّفُّود، ويقال: صَلَيْتُ اللَّحم فأنا أصْلِيهِ: إذا شويته، فإنْ أردتَ أنَّك قذفته في النَّار ليحترقَ قلتَ: قد أصْلَيْتُه إصْلاءاً، والحَنِيذ: الشِّواء الذي لم يُبالَغ في نُضجه. يقال: حَنَذْتُ أحْنِذُ حَنْذاً (٢) ، ويقال: هو الشّواء المغموم الذي يَخْنَزُ، أي: يتغيَّر.
[قال أبو بكرٍ (٣) : قال أبي: قال أبو جعفر: الحَنْذُ: النضْج] (٤) ش
الباب ٩٣
بابُ نُعوتِ اللَّحم
أبو عمروٍ: الأسْلَغُ من اللحم: النَّيئُ. الكسائيُّ: والنَّهيءُ: مثالُ فَعيل مثلُه، [وقد نهأتُ اللحّم] وقد نَهىءَ نُهُؤَة، ونَهَاءَة، وهو بَيِّنُ النهُوء وبَِّينُ النُّيُوءِ مثال النُّيوع. أبو عمروٍ: الشَّرقِ: الأحمر الذي لا دسمَ له، والعِرْزَالُ: البَقيَّةُ من اللَّحم. قال: والعِرْزَال أيضاً: موضعٌ يتَّخذه النَاظر فوق أطرافِ النَّخل والشَجر يكونُ فيه فِراراً من الأسد.
الأمويُّ: اللَّحم الثَّنِتُ: اللَّحم المُنْتِنُ، وقد ثَنِتَ ثَنَتاً، والمُوْهِتُ مثلُه، وقد أيْهَتَ إيهاتاً. غيرُه: خَنِزَ يَخْنَزُ، وخَزَنَ يَخْزُنُ، وخَزِنَ يَخْزَن، وهو أجود. وقال طَرَفَةُ (٥) :