وقد خَّم وأخمَّ مثلُه، وصَلَّ وأصَلَّ، ونَتُن وأنْتَنَ، فمن قال: نَتُنَ قال: مِنْتِنٌ، ومن قال: أنْتَنَ قال: مُنْتِنٌ (١) . الفرَّاء: أشْخَم اللَّحم ونَشَم إشْخَاماً وتَنْشِيماً: إذا تغيَّرت ريحه لا من نَتْنٍ، ولكنْ كراهةٍ. عن أبي الجرَّاح: تَمِة اللَّحم يَتْمَه تَمَهاً (٢) ، وتَمَاهةً، مثلُ الزُّهومة. عن أبي عمروٍ: ثَعِطَ اللَّحم ثَعَطاً: إذا أنتن، أبو عمروٍ (٣) : اللَّخْنَاء: المُنْتِنةُ الرِّيح، ومنه قيل: لَخِنَ السِّقاء: إذا تغيَّرت ريحه.
الباب ٩٤
بابُ أسماءِ قِطَعِ اللَّحمِ ومَا يُقْطَعُ عليه
الأصمعيُّ: أعطيته حِذْيةً من لحمٍ، وفِلْذةً من اللحم، وحُزَّةً من اللَّحم، وكلُّ هذا ما قُطِعِ طولاً، فإذا أعطاه مُجتمعاً قال: أعطيته بَضْعَةً، وجمعُها: بِضَع (٤) ، وفِدْرَةً وهَبْرةَ، ووَذْرَةً.
أبو زيدٍ: الوَضَمُ: كلُّ شيءٍ وقيَت به اللَّحم من الأرض. يُقال منه: أوْضَمْتُ اللَّحم، وأوْضَمْتُ له. الكسائيُّ: إذا عملتَ له وَضَماً قلت: وَضَمْتُه أَضِمُه، فإذا وضعتَ اللّحم عليه قلت: أوْضَمْتُه. غيرُه: الشِّلوُ: العضو من أعضاء اللحم. الأمويُّ: مشَّرْتُ اللحم: قسَّمته، وأنشد (٥) :
وأيُّ زمانٍ قِدْرُنا لم يُمَشر
١٨٥- فقلتُ: أشيعا مَشِّرا القِدرَ حولَنا
أي: تُقسَّم. عن الكسائي: لحم مُشَنَّق: مُقَطَع، وهو مأخوذٌ من أشناق الدية.
الباب ٩٥
باب قطع السَّنام (٦)
الترعيب (٧) : السَّنام المُقطَّع، وكذلك المُسَرْهَد، والسديف (٨) مثلُه.
الباب ٩٦
بابُ طبخِ القدور وعلاجها
أبو زيادٍ الكلابيُّ: قَدَرْت القِدر أقْدِرُها قَدْرَاً: إذا طبختَ قِدْراً.