للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: أوهبَتْ: دامت. الأصمعيُ: عَسَلْتُ السَّويقَ أعْسِلُه وأعْسُلُه عَسْلاً وأعسلته: إذا خلطْتَه بالعَسل، وأقَطْتُه آقِطُه أقْطاً.

الباب ٩٩

بابُ الخُبزِ اليَابسِ

قال الأصمعيُّ: يُقال: جاءَنا بخُبزةٍ نَاسَّةٍ، وقد نَسَّ الشيءُ يَنِسُّ وينُسُّ نَسَّاً، ومنه قولُ العجَّاج (١) :

١٩١- وبلدٍ يُمسي قطاه نُسَّسَا

وقال: وأخبرني عيسى بنُ عمر (٢) قال: أنشدني ذو الرُّمّة (٣) :

عليها الصّبا واجعلْ يديكَ لها سترا

١٩٢- وظاهرْ لها من يابس الشختِ واستعنْ

ثم أنشدني بعد: [من بائس الشخت] .

فقلت: إنَّك أنشدتني: من يابس، فقال: اليبسُ من البؤس (٤) .

الباب ١٠٠

بابُ الطَّعامِ يُعَالَجُ بالإهالةِ ونَحوِها

أبو زيدٍ: سَغْبَلْتُ الطَّعام سَغْبَلَةً: إذا أدَمْتَه بالإِهالة أو السَّمْن. قال: والإِهَالة: هي الشحم والزَّيت فقط، فإنْ كانَ من الدَّسم شيءٌ قليلٌ قلتَ: بَرَقْتُه أَبْرُقُه بَرْقاً، فإنْ أوسعْتَه دَسَماً قلتَ: سَغْسَغْتُه سَغْسَغةٌ. الأصمعيُّ: ويُقال لما أُذيب من الشَّحم: الصُّهَارة والجَميل، وما أُذيب من الألْية: فهو حَمٌّ إذا لم يبقَ فيه وَدكٌ، واحدته: حمَّةٌ، والهُنَانَةُ: الشَّحْمَة. الأمويُّ: شَاطَ الزَيتُ: إذا خَثُرَ. الأصمعيُّ: رَوَّلْتُ الخُبزة بالسَّمن والودَكِ: إذا دَلكته به، ترويلاً، ورَوَّل الفَرسُ أيضاً: إذا أدلى ليبول. الفرَّاء: وَدَفَ الشَّحمُ ونحوه يَدِفُ: إذا سَال، وقد استودفْتُ الشَّحمة: إذا استقطَرْتَها، وُيقال: الأرضُ كلها وَدَفةٌ واحدةٌ خِصْباً. [وقال العجَّاجُ يصفُ الخمر (٥) :

فغمَّها

حولين ثمَّ استودفا] (٦)

١٩٣-.....................

الباب ١٠١

بابُ الطَّعامِ يُعْجَنُ ويُطْطَعُ