الأمويُّ: يقال: مَلكْتُ الطعام أَمْلِكُه: إذا عجننْته فأنعمتَ عَجْنَه، فإنْ أكثْرتَ ماءَهُ قلتَ: أمرَخْته إِمْرَاخاً. أبو زيدٍ: أَمْرَخْتُه وأرخفْته وأَوْرَخته. كلُّ هذا إذا أكثرْتَ ماءَهُ حتى يسترخي، وقد رَخِفَ يَرْخَفُ رَخَفاً، ورَخَفَ (١) رَخُف، وَوَرخَ يَوْرَخُ، واسمُ ذلك العجينِ الرَّخْفُ والوَرِيخةُ والضَّويطة. الكسائيُّ: خَمَرْتُ العجين، خَفيفٌ، وفطَرْته، وهي الخُمرة التي تُجعل في العجين وُيسمّيه الناس الخمير، وكذلك خُمرة النَّبيذ والطيب. الأمويُّ: يُقال للعجين الذي يُقْطع وُيعمَلُ بالزَّيتِ مُشَنَّق. الفرَّاء: واسمُ كلِّ قطعةٍ منه فَرَزْدَقَة، وجمعه: فَرَزْدَق، والقُرَامة [من الخُبز هو القِرْفُ](٢) ، والقِرف من الخبز: ما تَقشَّر منه، وُيقال: قرَفْتُ القَرْحة، أي: قَشَرْتها. وذلك إذا يبست فقطعْتَ ذلك اليابس منها.
قال الشاعر (٣) عنترة:
بأسيافنا والقَرْحُ لم يتقرَّف
١٩٤-[علاتُنا في كلِّ يومِ كريهةٍ]
أيْ: لم يَعْلُه ذلك.
الباب ١٠٢
بابُ الطَّعَامِ الذي لا يُؤْدَم
أبو زيدٍ: يقالُ للسَّويق الذي لا يُلَتُّ بالأدْم: ومثلُه: العَفِير. أبو عمرو: وهو السِّخْتيت أيضاً. أبو عبيدة: القَفَار: الخبزُ بغيرِ أُدْم. أبو عبيدة: جاءنا بمرَقٍ يَصْلِتُ ولَبنٍ يَصْلِتُ إذا كانَ قليلَ الدَّسم [كثيرَ الماءِ](٤) .