للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفرَّاء: يُقال: في الطَّعامِ قَصَلٌ، وزُؤان، ومُرَيْرَاء، ورُعَيْداء (١) ، وغَفى (٢) منقوص. وكلُّ هذا ما يُخرَج منه فَيُرمى به. الأحمرُ: وفيه الكَعَابر، واحدتُها: كُعْبُرة، وهي نحو هذا. أبو زيدٍ: فإذا كان في الطعام حصىً فوقع بينَ أضراس الآكل قال: قَضِضْتُ منه، وقد قَضَّ الطعام يقَضُّ قَضَضاً، وهو طعام قَضِض ٌ (٣) . أبو عبيدة: يقال: طعامٌ قليلُ النُزْل والنَزَل. الكسائي: طعام مَؤُوْفٌ، مثال مَخُوف، أيْ: أصابته آفة. الأمويُّ: النَّقَاة: ما يُلقى من الطَّعام وُيرمى به. قال أبو عبيدٍ: سمعْتُه من أبي قَطَريّ، والنُّقاوَة: خياره، والعُصَافَة: ما سقط من السُّنبلِ مثلُ التِّبن ونحوه.

الباب ١٠٤

بابُ ما يَفْضُلُ على المائدة وفي الإنَاءِ منَ الطَّعامِ واسمِ الأقِط

أبو زيدٍ: القُنْعُ والقِنَاع: الطَبَقُ الذي يؤكَل عليه الطَّعام، وما فَضَلَ عليه من الطَّعام فهو الحُتَامَة، وما فَضَلَ في الإناء من طعامٍ أو إدامٍ فهو الثُّرْتم (٤) . قال: وقال الشَّاعرُ (٥) :

وضرابَهم بالبِيضِ حَسْوَ الثُُّرْتُم

١٩٥- لا تحسبنَّ طعانَ قيسٍ بالقنا

الفرَّاء: الكَرِيضُ والكَرِيزُ بالزاي: الأقِط. عن أبي عمرو: الفَدَاءُ: جماعةُ الطعام من العَّير والتمرِ ونحوه، وأنشد (٦) :

وطافوا حوله سُلك يتيم

١٩٦- كأنَّ فَذَاءها إذ جرَّدوه

[السُّلَكُ: ولد الحَجَل، والجمعُ: سِلكان، والأنثى: سُلَكَة، ويروى: [سُلَف يتيمٍ] ، والسُّلف: ولد الحجل أيضاً] (٧) .

الباب ١٠٥

بابُ العَسلِ

يُقال: الضَّرَبُ (٨) : العسَل والشُّهْدَة، وهىِ مؤنَثة. يُقَال: هي ضَربٌ، والأرْيُ: والسَّلوَى: العسل. قال خالد بن زهير الهذليُّ (٩) :

ألدُّ من السَّلوَى إذا ما نَشروها

١٩٧- وقاسمها بالله جهداً لأنتم

أي: نأخذها, ويقال منه: شُرْتُ العسل: أخذْتُه, وقال الأعشى (١٠) [في الأري] (١١) :

لِ باتَ بفيها وأرياً مَشورا