للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو زيدٍ: عَرِبتْ مَعِدَته تعرَبُ عَرَباً، وذَرِبت تَذْرَبُ ذَرَباً، فهي عَرِبة وذَرِبَةٌ: إذا فسدت. عن أبي عمرو: العِلَّوْص والعِلَّوز جميعاً: الوجعُ الذي يقال له: اللَّوَى (١) .

الباب ١٢١

بابُ الوَجعِ في الجَسدِ والجُدَريّ وأشباهِهما

قال الأصمعيُّ: الرُّدَاع: الوجعُ في الجسد، وأنشدنا (٢) :

[وكان فراقُ لبنى كالخِداعِ] (٣)

٢٢٠- فيا حزني وعاودَني رُداعي

والرَّثْيَةُ: الوجعُ في المفاصلِ واليدين والرِّجْلين. الكسائيُّ: والحُمَاق مثلُ الجُدَريّ. يقال منه: رجلٌ مَحْمُوق، فإذا لبس الجُدَريّ جلدَه قيل: أصبح جلدُه غضَبةً واحدةً، ويقال: رجلٌ مَيْرُوق ومأْروق: إذا أصابه اليَرقان وأرقان، وهما واحد، ومن الحَصَفِ: قد حَصِفَ يَحْصَفُ حَصَفاً، وبَثِرَ وجهُه يَبْثَرُ بَثَراً (٤) ، وبثَر يَبْثُرُ بَثْراً، وهو وجهُ بَثِرٌ من البَثْر. غيرُه: النَّبْخُ: الجُدَري. الفرَّاء: هو الجُدَريّ والجَدَريّ والحَصْبَة والحَصَبَة. العدبَّس الكناني: الخُزَرة (٥) : داءٌ يأخذ في مُستدقِّ الظهر بِفقْرَةِ القَطن، وأنشدنا (٦) :

من خُزَراتٍ فيه وانقطاعِه

٢٢١- داو ِبها ظهرَكَ مِنْ تَوْجَاعِه

يعني: الدلو، والهاء للدَّلو.

الباب ١٢٢

بابُ وَجعِ العَينِ والعُنُقِ

اليزيديُّ: يُقال: بعينِه ساهِكٌ مثلُ العَائِر، وهما من الرَّمد، اليزيديّ (٧) : والعُوَّار مثلُ القَذَى. الفرَّاء: اللَّبِنُ: الذي يشتكي عنقَه من وسادٍ أو غيرِه. أبو زيدٍ: الفَرْسة: قرحة تكونُ في العُنق فَتَفْرِسُها. غيره: الفَرْصة (٨) رِيحُ الحَدَب (٩) .

الباب ١٢٣

بابُ الوَجِع من التُّخمَةِ وغيرها