للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصمعيُّ: إذا اتَّخَم الرجل قيل: جَفِس جَفَساً، وإذا غلبَ الدَّسَم على قلبه قيل: طَسِئَ طَسَأً، وطَنخَ طَنَخاً. الكسائيُّ: وقد غَمَته الطّعام يَغْمِتُه. أبو عمروٍ: فإنِ انتفخَ بطنُه قيل: اظرورى اظريراءاً (١) . الأصمعيُّ: وحَبِط حَبَطاً مثلُه سواء، فإنْ وقع عليه مشيُ البطن من تُخمَة قيل: أخذه الجُحاف (٢) ، وهو مَجْحُوف، فإذا أكلَ لَحم ضأنٍ فثَقُل على قلبه فهو نَعِجٌ، وأنشدنا (٣) :

فهم نَعِجُون قد مالَتْ طُلاهم

٢٢٢- كأنَّ القومَ عُشُّوا لحمَ ضأنٍ

غيرُه: السَّنِقُ (٤) : الشَّبعان كالمُتْخَم.

الباب ١٢٤

بابُ بَدْءِ المَرض والبُرءِ منه

الأمويُ: أوَّلُ المرض الدَّعْث، وقد دُعِثَ الرجل (٥) . أبو عبيدةَ: فإذا برأ قيل: تَقَشْقَشَ وبَلَّ يَبِلُّ وأَبَلَّ يُبِلُّ. أبو زيدٍ: واطْرَغَشَّ وانْدَمَلَ. الأصمعيُّ: فإذا كان داءٌ لا يبرأُ فهو ناجِسٌ ونجِيس، وعقَام. الفرَّاء: السُّحاف: السِّلُّ، وهو رجل مَسْحُوف، والعَقابيل: بقايا المرض. غيره: الهَلْس مثلُ السُّلال (٦) . يُقال منه: رجل مَهْلُوس. قال الكُميتُ (٧) :

يُعالجْنَ أَدواءَ السُّلالِ الهَوالسا

٢٢٣-....................

الباب ١٢٥

بابُ الجراحِ والقُروحِ

الأصمعيُّ: قال: إذا أصابَ الإنسان جُرحٌ فجعل يَنْدَىَ قيل: صَهَى يَصْهَى، فإنْ سالَ منه شيٌ قيل: فَصَّ يَفِصُّ، وفَزَّ يَفِزُّ فَصِيصاً وفَزيزاً، فإنْ سالَ بما فيه قيل: نَجَّ نَجيجاً، وأنشدنا [السَّعدي] (٨) للقَطِران (٩) :

فإنَّ الله يفعلُ ما يشاء

٢٢٤- فإنْ تَكُ قُرحةٌ خَبُثَت ونجَّت