(١) العين ٢/٢٧٩, والتهذيب ٣/٢٦٨, والمخصص ٤/٥٤, والمذكر والمؤنث ص٥٣٦.
(٢) في التركية ورقة ٣٦ بحاشية: في النسخ:هانعتها, بالعين غير المعجمة. قال أبو عمر: "والصواب بالغين".وكتب في التونسية فوقها: معجمة.
وفي المخصص ٤/٥٥: قال أبو عليّ:روي لي عن أبي حاتم: هانفتها, وهو صحيح غير أنه لا يردُّ بذلك على أبي عبيد, كما ذكر بعضهم أنه تصحيف؛ لأن الهنيغ مشتقة من المهانغة, وهي الزّانية.
(٣) النوادر ص١٧٠.
(٤) البيت في التهذيب ١/١٣٢، واللسان: هزع، والأفعال ٢/١٣١، والألفاظ ص ٣٠٧، والمحكم ٢/٢٨٥.
(٥) حاشية من التركية ورقة ٣٧ أ: كذا في أصل الأخفشْ مثِعَت بكسر الثاء، وفي أصل الحامض. مَثَعتْ بفتحها، وفي حاشيته بالكسر، وعنده: المثَع محرَّك بالفتح. ا. هـ.
(٦) زيادة من التَونسية.
(٧) قال علي بن حمزة: "وقول الأصمعي: لا تكاد العرب تقول: "زوجته"غلط، وفصحاء العرب يقولون: زوج وزوجة، ثم أكثَرَ الأبيات التي تدلُّ على ذلك.
في اللسان: أهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤنث وضعاً واحداً، تقول المرأة: هدا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي.
وبنو تميمِ يقولون: هي زوجته، وأبى الأصمعي، فقال: زوج لا غير، واحتجَ بقول الله عر وجل: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} (البقرة: من الآية٣٥) , فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عزَّ وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأصمعي في هذا شدَّة وعسر"ا. هـ.
وقال الجوهري: "هي زوجته".
في الموشح ص ١٨٠: عن التوزي: سمعتُ الأصمعي يقول: "ما أقلَّ ما تقول العرب الفصحاء زوجة، إنما يقولون. زوج"، فقال له السدري: "أليس قد قال ذو الرُّمة:
أذو زوجةٍ بالمصرِ أم ذو خصومة"
فقال: "إنه قد أكل البقل والمملوح في حوانيت البقالين حتى بشم".
فالحاصل أنّ زوجة صحيحة، وهي لغة تميمة.
انظر المخصص ٤/٢٦، واللسان: زوج، والصحاح، والأساس: زوج، والتنبيهات ص ٢٠٥.
(٨) في التونسية. أبو عبيدٍ.