للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد روى أبو داود وأحمد والترمذي في الشمائل والطبراني في المعجم الكبير ومسند الشاميين والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإِيمان من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ. وحسنه محقق شعب الإيمان.

سورة البقرة ٣٨

قوله تعالى {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَميعاً}

أخرج الطبري عن يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم عن أبي صالح في قوله {اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً} قال: آدم وحواء والحية وإبليس. .

ورجاله ثقات إلا أبا صالح وهو باذام مولى أم هانئ وهو ضعيف ويرسل ولم يرو هنا عن أحد فالإسناد صحيح إليه.

قال عبد الرزاق قال نا معمر، وأخبرني عوف أيضا عن قسامة عن أبي موسى أن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء وزوده من ثمار الجنة، فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير.

ورجاله ثقات وإسناده صحيح، وقسامة: هو ابن زهير المازني معروف بالرواية عن أبي موسى الأشعري وبرواية عوف بن أبي جميلة الأعرابي عنه.

قوله تعالى {فإمًّا يَأتِيَنَّكم مِني هدى}

أخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية في قوله {فإمًّا يَأتِيَنَّكم مِني هدى} قال: الهدى: الأنبياء والرسل والبيان (١) .

قوله تعالى {فَمَن تَبِعَ هُدَاي}

وبه عن أبي العالية في قوله {فَمَن تَبِعَ هُدَاي} يعني: البيان (٢) . .

سورة البقرة ٣٩

قوله تعالى {والَّذِينَ كفَرُوا وكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أولئِكَ أصْحَابُ النَّارِ هُم فيهَا خَالِدونَ}