للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخرج مسلم بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم - فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل" فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية (١) .

وذكره ابن كثير.

وأخرج ابن أبي حاتم بإسناده الصحيح عن سعيد عن قتادة قوله {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} قال: المشركون من قريش (٢) .

وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذا مر بآية عذاب تعوذ (٣) .

سورة البقرة٤٠

قوله تعالى {يَابَني إسرَائِيلَ اذكروا نِعْمَتي التي أنْعَمْتُ عليكم}

وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، َ قال عبد بن حميد في التفسير: حدثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبيدة بن ربيعة، عن عبد الله بن مسعود قال: إلياس هو إدريس، ويعقوب هو إسرائيل (٤) .

وحسنه الحافظ ابن حجر.

وأخرج الإمام أحمد والترمذي والنسائي من طريق بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن اليهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها..

وهذا جزء من حديث تقدم تخريجه عند الآية (١٩) من هذه السورة عند تفسير: الرعد.

وروى الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس أن إسرائيل كقولك: عبد الله (٥) .

ورجاله ثقات وعنعنة الأعمش لا تضر لأن المعنى معروف باللغة السريانية (٦) .