للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرابع: (ذَرَّتْ) يقال: (فَرَّتِ الشمسُ تَذُرّ) أي فاض شعاعها على الأرض.

والخامس: (أجَّ) يقال: (أجَّتِ النارُ تؤجُّ) .

والسادس: (كرَّ) يقال: (كَرَّ على قِرْنه يَكُرُّ) رجع.

السابع: (هَمَّ به) يقال: (هَمَّ بالأمر يَهُمُّ به) .

الثامن: (عَمَّ) يقال: (عَمَّ النبتُ يَعُمُّ) .

التاسع: (زَمَّ) يقال: (زَمَّ بأنفه يَزُمُّ) تكبّر.

العاشر: (سَحَّ) يقال: (سَحَّ المطرُ يَسُحُّ) نزل بكثرة.

الحادي عشر: (مَلَّ) في سيره يَمُلُّ مَلاًّ أسرع (أي) ك (ذملا) في سيره ذميلاً، وقيده بذلك ليحترز عن (مَلَّ الخبزَ) أي أدخله الملّة وهي الرماد الحار فإنه معدّى، وأمّا (مَلَّه) بمعنى ضجر منه فمضارعه (يمَلُّه) بالفتح؛ لأنه من باب (فَعِلَ) المكسور.

والثاني عشر: (ألَّ) السيفُ (يَؤُلُّ) بمعنى لمع، وألَّ العليلُ أيضاً يَؤُلُّ ألاًّ أي صرخ، ولذا قال (لمعاً وصرخاً) كذا قيده في التسهيل بذلك، قال في القاموس: (أَلَّ المريضُ والحزين يَئلُّ) و (أَلَّ يَؤُلُّ) بالضم والكسر برق فجعل الصرخ بالكسر لا غير على القياس، واللمع بوجهين فهو من الضرب الثاني ففيه مخالفة للناظم من وجهين.

الثالث عشر: (شَكَّ) (يَشُكُّ) أي تردد.

الرابع عشر: (أَبَّ) بالموحدة الرجل يَؤُبُّ إذا تهيّأ للذهاب كذا ذكره الناظم تبعاً للجوهري والضياء، وقال في القاموس: (أَبَّ يَؤُبُّ) بالضم والكسر، فجعله من الضرب الثاني [//١٦/ب] .

والخامس عشر: (شَدَّ) الرجلُ (يَشُدُّ) (أي عدا) ، وقيده بذلك القيد ليحترز من شَدَّ المتاعَ به يَشُدُّه، وقد سبق أنه معدّى، وأن فيه وجهين.

السادس عشر: (شَقَّ) عليه الأمر يَشُقًّ شَقّاً ومشقّة إذا أضرّ به.

السابع عشر: (خشَّ) في الشيء يَخُشُّ أي دخل.

الثامن عشر: (غَلَّ) فيه يَغُلًّ هو بمعنى ما قبله ولذا قال: (أي دخلا) وقيّده به ليحترز عن (غَلَّ) المتاعَ أي سرقه فإنه متعدٍّ.