للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنَّث الفعل لأن الفاعل اسم جمع على حدّ قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نوْحٍ} و {قالَتِ الأَعْرَابُ آمنَّا} .

الشراب مفعول ثانٍ لعل، ويأتي علّ لازماً قال في اللسان (علل) ١١/٤٦٧: "علّه يَعلُّه ويعِلُّه إذا سقاه السقية الثانية، وعلَّ بنفسه يتعدّى ولا يتعدَّى".

فتح الأقفال: ٧٩.

في ح (نمي يقال نمي الحيث) ، وفي ف كتب الكلمة ثم شطب عليها ثم صححت بقلم مختلف عن قلم الأصل.

في ح وف: فشاه، وفشى لازم لا يصل للمفعول بنفسه، وأثبت ما في لامية الأفعال.

(١) فتح الأقفال: ٧٩.

(٢) الصحاح (بتت) : ١/٢٤٢.

تسهيل الفوائد: ١٩٨: "وفي المضاعف المعدِّي غير المحفوظ كسره".

شرح تسهيل الفوائد: ٣/٤٤٥.

أي بحرق، ينظر فتح الأقفال: ٧٩.

الحشر:٣.

(٣) من قوله:

وعمّ زمّ وسحّ وملّ أي ذملا

هبّت وذرّت وأجّ كرّ همّ به

د أي عدا شقّ خشّ غلّ أي دخلا

وأبّ لمعاً وصرخاً وشكّ أبّ وشد

ش المزن طشّ وثلّ أصله ثللا

وقشّ قوم عليه الليل جنّ ورش

تٌ كمّ نخلُ وعسّت ناقة بخلا

أي راث طلّ دمٌ خبّ الحصان ونبـ

رَ الصلد حدّت وثرّت جدّ من عملا

قسّت كذا وعِ وجهي صدّ أثّ وخرْ

والفعل هبَّ فقط، والتاء للتأنيث، ولعله قيّده بتاء التأنيث تمشياً مع النظم.

في الأصول: هم به الأمر بهم.

(٤) لم أجده في التسهيل ولا في شرحه.

عبارة "وأَلّ يؤلّ بالضم والكسر برق فجعل الصرخ"ليست موجودة في ح.

الوجهان هما أنه جعل ألّ بمعنى صرخ من مضموم العين وهو من مكسورها، والوجه الثاني أنه جعل ألّ بمعنى لمع من مضموم العين فقط وهو مما سمع فيه الضم شذوذاً والكسر قياساً.

هو ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم لعلي بن نشوان بن سعيد الحميرى المتوفى سنة ٦٢٠ وهو من معاجم الأبنية، توجد منه نسخة خطيّة في عارف حكمت، والنص المشار إليه في اللوحة ١٢/ب.

(٥) كلمة به سقطت من ح.

(٦) فتح الأقفال: ٨٣.

تسهيل الفوائد: ١٩٧.

(٧) شرح التسهيل: ٣/٤٤٥.