للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ك (وَلَّى) بتضعيف العين وهو للتعدية كهمزة أَفْعَلَ نحو كَرَّمْتُه وفَرَّحْتُه وعَلَّمْتُه، ويكون أيضاً لإِفادة التكثير نحو {وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} (١) {وَقَطَّعْنَاهُم} (٢) {وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ} (٣) ، ويكون للسلب والإِزالة ك (قَذَّيْتُ عَيْنَهُ) و (قَذَّيْتُ البعيَر) أي أزلت عنه القذى والقراد، ويكون للتصيير ك (أَمَّرْتُه) و (وَلَّيْتُه) و (عَدَّلْتُه) و (فَسَّقْتُه) أي جعلته أميراً ووالياً وعدلا وفاسقاً، ولاختصار حكاية المعنى الذي صيغ منه نحو: (كبَّرْتُ الله) و (سَبَّحْتُه) و (حَمَّدْتُه) و (هَلَّلْتُه) أي قلت الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ولموافقة تَفَعْلَلَ: ك (فَكَّرَ) وتَفَكَّرَ [//٢٩// ب] و (وَلَّى) وتَوَلَّى أي أدبر، ومثال الناظم يحتمله، ويحتمل التولية بمعنى التصيير.

ومنها اِسْتَفْعَلَ:

ك (اسْتَقَامَ) بزيادة همزة الوصل والسين والتاء، وهو للطلب ك (اسْتَغْفَرَ ربَّه) و (اسْتَعَانَه) أي سأله المغفرة والإعانة، وقد يكون للتحويل ك (اسْتحْجَرَ الطينُ) صار حجراً، أو لمطاوعة أفعل نحو أحكمته ف (اسْتَحْكَمَ) ، وأقمته ف (اسْتَقَامَ) وهو مثال الناظم، والمطاوعة: قَبُولُ فاعل فعلٍ أثر فاعل فعل آخر.

ومنها اِفْعَنْلَلَ:

ك (احْرَنْجَم) بزيادة همزة الوصل والنون بين العين واللام الأولى، وهو لمطاوع فعْلَلَ الرباعي ك (حَرْجَمْتُ الإِبل) ف (احْرَنْجَمَتْ) أي جمعتها فاجتمعت.

ومنها اِنْفَعَلَ: