كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

العدد ١٠٥-١٠٦ - العدد ١٠٥-١٠٦ - تابع لفتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال - ج: 38 - ص: 310

ج- وقال فريق ثالث هو من ألت يألُت ويألِت فيكون من باب نصر وضرب وهو من الضرب الثالث.

ينظر الدر المصون: ١٠/١٣.

الطور: ٢١.

فتح الأقفال: ١١٩.

في ح خدجدت

(١) فتح الأقفال: ١٢٣.

(٢) في هدا الفصل مذهبان للنحاة:

الأول: مذهب سيبويه ومتقدّمي النحاة إذ يرون أن الأجوف الثلاثي إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك ينقل من باب نصر إلى باب كرم إذا كان واوي العين، وينقل من باب ضرب إلى باب علم إن كان يائي العين، وقد انتقد الرضي هذا الرأي في شرح الشافية: ١/٧٨ فقال: "الغرض يحصل بدون النقل من باب إلى باب... ولا ضرورة ملجئة إلى هذا النقل لا لفظية ولا معنوية".

والمذهب الثاني: وهو مذهب المتأخرين ومنهم ابن مالك يرون أنَّ الأجوف إذا كان:

أ - من باب علم كسرت فاؤه سواء أكان يائي العين ك (هبت) أم كان واوي العين ك (خفت) لأننا نقلنا إلى الفاء حركة العين في الماضي.

ب - إذا كان من باب نصر ولا يكون حينئذٍ إلا واوي العين ضمت فاؤه للدلالة على أن عينه واو لمّا تعذّرت الدلالة على حركة العين.

ج - إذا كان من باب ضرب ولا يكون حينئذٍ إلا يائي العين كسرت فاؤه للدلالة على أن عينه ياء لمّا تعذّرت الدلة على حركة عينه.

د - إذا كان من باب كرم ضمّت فاؤه للدلالة على حركة عينه وسمع منه طلت والوصف منه طويل.

ينظر في هذا: شرح التصريف الملوكي للثمانين بتحقيقنا: ٥٠٦، وشرح الشافية للرضي: ١/٧٩،وتصريف الأفعال لعنتر: ١٨٣، والمغني في تصريف الأفعال: ١٨٥.

إنما أورد المصنف خمسة أمثلة ليشمل أبواب الثلاثي فـ (قال) واوي العين من باب نصر وباع يائي العين من باب ضرب وخاف واو العين من فرح، وهاب يائي العين من باب فرح، وطال واوي العين من باب كرم

(٣) أول قوله:

تلت وكان بتا الإضمار متصلا

وانقل لفاء الثلاثي شكل عين إذا اعـ

ـه اعتض مجانس تلك العين منتقلا)

(أو نونه وإذا فتحاً يكون فمنـ

(٤) كلمة إذا سقطت من ح.