في ح الواو وككرم بواو عطف. والدليل على أنه من باب كرُمَ مجيء الوصف منه على فعيل طويل، ولأنه ضد قصُرَ.
(١) في ح بضم الطاء.
(٢) أي الصفة المشبهة باسم الفاعل، وكون الوصف منه على فعيل مرجّح لا لازم إذ سمع فاعل من فعُل اسم العين كفارةٍ من فرُه، وسمع فعيل من فعل المفتوح العين كعفيف من عفّ، وقد يأتي فاعل من طول قال الشاعر:
بَغِيْضُ إلى كُلِّ امْرِئٍ غَيْرِ طائلِ
لَقَدْ زاد ني حُبّاً لِنَفْسِيَ أنّنِي
وقال الآخر:
جَوْلَةً وَأَنْتَ على بِرْذْونةٍ غَيْرِ طائِلِ
أَرَيْتَ إذا جَالَتْ بِكَ الخَيْلُ
وقال أبو ذؤيب:
وَلَوْ عَلِمُوا لَمْ يَأْشِبُوني بِطائلِ
وِيَأْشِبُنِي فِيْها الَّذِيْنَ يَلُوْنَهَا
فالوصف في هذه الأمثلة جاء على وزن فاعل لا على وزن فعيل؛ لأن المراد به حينئِذٍ الدلالة على التجدد والحدوث، وكل فعل ثلاثي من أي وزن كان إن أريد به الدلالة على الحدوث والتجدد فاسم الفاعل منه يأتي على فاعل سواء أكان ماضيه على فَعَلَ أم على فَعِلَ أم فَعُلَ.
ينظر: شرح الشافية للرضي: ٢/١٩٨، وتصريف الأسماء للطنطاوي: ١٠٨.
بفتح حرف المضارعة مبنيّ للمعلوم، أما المبني للمجهول فهو يقال بضم حرف المضارعة
(٣) أبيات هذا الباب هي:
وَالى ووَلَّى استقَاَمَ احْرَنْجَمَ انْفَصَلا
كأعْلمَ الفعل يأتي بالزيادة معْ
وعارياً وكذاك اهْبّيّخَ اعتدلا
وافْعَلَّ ذا ألف في الحشو رابعة
لى مَعْ تَوَلَّى وخَلْبِسْ سَنْبسَ اتَّصَلا
تَدَحْرَجَتْ عَذْيَط احْلَوْلَى اسْبَطَرَّ تّوَا
قَى قَلْنَسَتْ جوْرَبَتْ هَرْوَلْتُ مُرْتَحِلا
واحْبَنْطَأَ أحْوَنْصَلَ اسْلَنْقى تمسْكَنَ سَلْ
شَفْتُ اجْفَأَظَّ اسلَهَمَّ قطْرَنَ الجملا
زَهْزَقْتُ هَلْقَمْتُ رَهْمَسْتُ اكْوَألَّ تَرَهْـ
م ادْلمَّس اهْرَمَّعَتْ واعْلَنْكَسَ انْتَخَلا
تَرْمَسْتُ كَلْتَبْتُ جَلْمَطَتْ وغَلْصَمَ ثم
لَقَ اضْمُمَنّ تَسَلْقَى واجْتَنِبْ خَلَلا