[٥٥] هو خفاف - بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء - بن عمير بن الحارث بن الشريد أبو خراشة ينسب إلى أُمة، يقال: خفاف بن ندبة، وهي أمة سوداء، وخفاف أسود حالك، شاعر، فارسي، صحابي، شهد فتح مكة وحنيناً، والطائف، [انظر الأغاني - دار الثقافة - ١٨/٢٢، وشرح أبيات المغني للبغدادي ١/١٧٤، ٢/٣٣١، والإصابة في تمييز الصحابة (٣/١٤٨) رقم (١٥٤٧) ] .
[٥٦] انظر الرسالة للشافعي (ص٣٤ـ٣٨) ، ومعرفة الآثار والسنن للبيهقي (٢/٣١٥) .
[٥٧] الذي نقل عن علي بن أبي طالب "شطره"قِبَله، وقال: والذي روي مرفوعاً "البيت قبلة لأهل المسجد، والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة لأهل الأرض "حديث ضعيف.
[٥٨] أخرج مسلم في صحيحه عن أنس قال: بينا نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَهْ، مَهْ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزرموه، دعوه" فتركوه حتى بال، ثم إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه، فقال له:"إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكرالله عزَّ وجل، والصلاة، وقراءة القرآن"، [انظر صحيحه، كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول (١.. ـ ٢٨٥) ] .