[٦] أي: "ذهبت أفكارهم في أشجار البادية، فجعل كلٌّ منهم يفسِّرها بنوع من الأنواع، وذهلوا عن النخلة". فتح الباري لابن حجر (١/١٤٦) .
[٧] البخاري (١/٣٨) ، ومسلم (٤/٢١٦٤) .
[٨] البخاري (١/٣٨) .
[٩] البخاري (١/٦٣) .
[١٠] البخاري (١/٤٣) ، ومسلم (٤/٢١٦٥) .
[١١] البخاري (٢/١١٥) .
[١٢] البخاري (٣/٤٤٤) .
[١٣] البخاري (٣/٤٤٥) .
[١٤] مسلم (٤/٢١٦٥) .
[١٥] مسلم (٤/٢١٦٦) .
[١٦] تكرّر النفي ثلاث مرات هكذا على طريق الاكتفاء في لفظ البخاري، ووقع ذكر النفي مرة واحدة في رواية مسلم، فاستشكل ذلك بعض الرواة، وظنَّ "لا"زائدة.
قال إبراهيم بن سفيان - أحد رواة صحيح مسلم -: "لعلّ مسلماً قال: "وتؤتي أكلها". وكذا وجدت عند غيري أيضاً، ولا تؤتي أكلها كلّ حين". صحيح مسلم (٤/٢١٦٦) .
ظنّ أنَّ لفظة "لا"في الحديث متعلّقةٌ بقوله: "تؤتي أكلها "، فاستشكل هذا، فقال:"لعل مسلماً رواه "وتؤتي أكلها" أي بإسقاط "لا".
قال القاضي وغيرُه من الأئمة: "وليس هو بغلط كما توهّمه إبراهيم، بل الذي في مسلم صحيحٌ، بإثبات "لا"، وكذا رواه البخاري بإثبات "لا"، ووجهه أنَّ لفظة "لا"ليست متعلّقة بـ "تؤتي"، بل متعلقّة بمحذوف تقديره: لا يتحات ورقها، ولا مكرّر، أي لا يصيبها كذا ولا كذا". شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/١٥٦) .
قال الحافظ ابن حجر: "وقد وقع عند الإسماعيلي بتقديم: "تؤتي أكلها كل حين"على قوله: "لا يتحاتُّ ورقها"فسلِم من الإشكال". فتح الباري (١/١٤٦) .