للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وورد في المعاجم: رَمَغَ الشيء يرمغه رَمْغاً: دلكه بيده كما تدلك الأديم ونحوه [٩٥] ، وهذا يدلّ على أنّ هذا الفعل لم يزل حياً.

٨ ـ زغر:

قال ابن دريد: "الزَّعْر فعل ممات، وهو اغتصابك الشيء، زعموا، زَغَرْتُ الشّيء أزغر زغراً " [٩٦] .

وهذا فعل مذكور بمعناه في معاجم اللّغة الكبيرة، كـ "اللّسان " [٩٧] و"القاموس " [٩٨] و"التاج " [٩٩] وهو في معاجم الأفعال [١٠٠] .

٩ ـ سكم:

ذكر ابن دريد أنّ العرب أماتت فعل السَّكْم، ومنه اشتقاق "سَيْكم"وهو تقارب خطوٍ في ضعف [١٠١] ، ونقله عنه الأزهري [١٠٢] ، وابن منظور [١٠٣] ، والزّبيدي [١٠٤] ، وورد هذا الفعل في بعض المعاجم دون إشارة إلى أنّه ممات [١٠٥] .

١٠ ـ ضرك:

قال ابن دريد: "الضَّرك فعل ممات، ومنه اشتقاق الضَّريك، وهو المضرور، ولا يكادون يصرّفون للضّريك فعلاً، لا يقولون: ضَرَكه، في معنى ضَرَّه " [١٠٦] .

ونقل الجوهري عن الأصمعي أنّهم لا يصرّفون له فعلاً، أي لا يقولون: ضركه، في معنى ضرّه [١٠٧] . وهذا يعضّد ما قاله ابن دريد.

وفي "الأفعال " [١٠٨] للسّرقسطيّ ما يدلّ على أن الفعل مستعمل في الكلام، قال: "ضَرُك ضراكة: أصابه ضُرُّ في جسمه، وضَرُك الجسم وضرِك ضراكة: عَظُم واشتدّ ... وضَرُك الرّجل وحدَه: ساءَتْ حاله من الهزال".

ومثله في "الأفعال " [١٠٩] لابن القطّاع.

١١ ـ عذف:

قال ابن دريد: "العَذْف فعل ممات، يقال منه: ما له عذوف يوم، أي قوت يوم، وما أكلت عذوفاً، أي ما أكلت شيئاً، والعذوف، والعزوف واحد " [١١٠] .

ولكن جاء هذا الفعل في بعض المعاجم، قالوا: "عذف من الطّعام والشّراب يعذف عذفاً: أصاب منه شيئاً " [١١١] .

١٢ ـ عشد:

ذكر ابن دريد أن العَشْد - وهو جمعك الشّيء - أميت فعله [١١٢] .

وجاء في بعض المعاجم: عَشَدَه يَعْشِده عَشْداً: جمعه [١١٣] .

١٣ ـ عشز: