للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: "أمّت أمومة، أي صارت أُمّاً " [٨١] و"لقد أمِمْتِ أمومةً؛ أي: صرتِ أمّاً " [٨٢] .

وقد يكون هذا تقديراً للفعل الممات، وقد يكون إحياء له، وقد تكون الإماتة في بيئة دون غيرها.

٢ ـ بتو:

قال ابن دريد: "البَتْو فعل ممات، ثم قالوا: بتا يبتو بتوّاً فلم يهمزوا، وهمز قوم، فقالوا: بتأ يبتأ بتوءاً، إذا أقام بالمكان " [٨٣] .

وذكر ابن منظور هذا الفعل بمعناه من غير إشارة إلى إماتته [٨٤] .

٣ ـ حظب:

ذكر ابن دريد أن قولهم رجل حُظُبٌّ، وهو الجافي الغليظ أو البخيل - مشتقّ من فعل ممات، وهو حَظَب يحظِب ويحظُبُ.

وهذا الفعل مذكور بمعناه في بعض المعاجم [٨٥] ، ولم يُذكر أنّه ممات.

٤ ـ خفد:

يرى ابن دريد أن الخَفْد مشتق من فعل ممات، وهو خَفَدَ يخفِد خَفْداً، إذا أسرع في المشي. ومنه اشتقاق الخفيدد وهو الظّليم [٨٦] .

والفعل مذكور في بعض المعاجم [٨٧] .

٥ ـ دره:

قال الخليل: "دَرَهَ: أميت فعله إلا قولهم رجل مِدْرَه حرب، وهو مِدْره القوم؛ أي: الدّافع عنهم " [٨٨] .

ووافقه ابن عبّاد فذكر أن هذا الفعل ممات [٨٩] .

وقال السّرقسطيّ: "دَرَهَ لقومه دَرْها: دفع عنهم بلسانه ويده " [٩٠] .

وقالوا: دَرَهَ على القوم: هجم، ودره فلان علينا ودرأ؛ إذا هجم من حيث لم نحتسبه [٩١] ، ولم يذكر هؤلاء أنه ممات.

٦ ـ دسق:

أميت فعل الدّسق على رأي ابن دريد، ومنه اشتقاق الدَّيسق بزيادة الياء، وهو ترقرق السّراب على الأرض، وترقرق الماء المتضحضح، وكلّ لمعان ماء أو سراب فهو ديسق [٩٢] .

ولكن ورد في الاستعمال اللّغويّ قولهم: دَسِقَ الحوض دَسَقاً: امتلأ وساح ماؤه، ومنه قالوا الدّيسق وهو ترقرق الماء أو السّراب [٩٣] .

٧ ـ رمغ:

ذكر ابن دريد أن الرَّمْغ أميت فعله، وهو عرك الشيء باليد [٩٤] .