يتناول البحث الحديث عن تاريخ التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية، وما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية من جهود من أجل رعاية وتعليم فئة معينة من المجتمع ابتليت بفقد بعض الحواس.
* أهمية البحث:
يُعرف بعض الباحثين ذوى الحاجات الخاصة بالحائرين، أو المحرومين؛ لأنهم حرموا من أشياء كثيرة بسبب الإعاقة، ومن الأشياء التي حرموا منها كثرة الكتابة عنهم والتعريف بتعليمهم بخلاف القضايا التربوية المختلفة في التعليم العام التي لا تكاد تخلو منها صحيفة من الصحف اليومية، فما يكتب عن التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية يُعد – من وجهة نظر الباحث – قليلاً رغم ما يحظى به هذا النوع من التعليم من اهتمام ورعاية ودعم من الدولة؛ لذا رغب الباحث في الكتابة عن هذا النوع من التعليم وتقديمه للقارئ.
* مصطلحات البحث:
١- التربية الخاصة:
التربية الخاصة فرع من فروع التربية العامة وهي:(نمط من الخدمات، والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواء في المناهج، أو الوسائل، أو طرق التعليم، استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لا يستطيعون مسايرة متطلبات برنامج التربية العادية. وعليه فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدراتهم على التعلم، كما أنها تتضمن ـ أيضاً ـ الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة. ويطلق اصطلاحاً على تلك الفئات مفهوم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة) .
٢ ـ التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية:
هو فرع من فروع التعليم بوزارة المعارف، والرئاسة العامة لتعليم البنات، يختص بتربية وتعليم الأفراد من الجنسين الذين يعانون من إعاقات حسية، مثل كف البصر، أو الصمم، أو جسدية مثل: الشلل، أو عقلية: مثل التخلف العقلي، أو غير ذلك من الإعاقات الاجتماعية، أو العاطفية، أو النفسية التي تمنعه عن مسايرة أمثاله من الأصحاء.